هددت الكتلة البرلمانية لنواب ولاية جنوب دارفور بالبرلمان بالانسحاب من جلسات البرلمان في الدورة البرلمانية القادمة، وحمّلت الأجهزة الأمنية مسؤولية الأحداث التي وقعت بالولاية وطالبتها بمعالجة المشاكل الأمنية وبسط هيبة الدولة. ودعا رئيس الكتلة عبد المنعم أمبدي الأجهزة الأمنية إلى إيجاد معالجة عاجلة، وقال في تصريحات صحفية عقب اجتماع الكتلة بالبرلمان أمس: «بذلنا جهداً لمعالجة مشاكل أهلنا الأمنية والإقتصادية ولم نجد حتى الآن علاجاً ناجعاً لهذه المشاكل، و إذا استمر الحال كما هو عليه فسنقاطع الجلسات في الدورة القادمة»، مشيراً إلى أنهم سيتصلون بالنواب في الولايات الأخرى لاتخاذ نفس الخطوة. وأرجع أمبدي الأحداث في نيالا إلى حالات الخطف والنهب وارتفاع الأسعار وانقطاع الكهرباء، وقال إنّ كل ذلك ولّد شحنات زائدة لدى المواطنين.