قال الشيخ حسن عثمان رزق عضو المكتب القيادي للمؤتمر الوطني وأحد الموقعين على المذكرة إنهم جاهزون لمواجهة قرار فصل أو تجميد يصدر من الحزب «والأرزاق والأعمار بيد الله»، وقال إن إعلان لجنة تنظيمية للتحقيق برئاسة أحمد إبراهيم الطاهر مع من وردت أسماؤهم في مذكرة الإصلاح قصد منه التخويف والتهديد وإشانة السمعة، وأضاف رزق في تصريح ل(آخر لحظة) أمس: «نحن نأسف على ذلك، ففي الوقت الذي نعمل فيه على توحيد الجبهة الداخلية وإيقاف الحرب وإيجاد مخرج من الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد ينشغل البعض في الحزب بسفاسف الأمور، ويصبح كل عملهم محاسبة مجموعة أبدت رأيها فقط»، وتساءل رزق: «لِم لَم تتم محاسبة المعتدين؟» مبدياً تحفظه على لجنة المحاسبة، مشيراً إلى أن اللجنة لم تعرض أمامهم أي أدلة تثبت مخالفتهم للوائح التنظيمية، بجانب أنها لم تحضر أي مستند أو خطاب من الرئيس لمحاسبتهم، وأفاد أن اللجنة تخطّت اثبات المخالفة بعرض الحقائق إلى المحاسبة مباشرة، وزاد: «من جلسوا يحاسبوننا أعضاء نحن أرفع درجةً منهم تنظيمياً، فكيف تتم المحاسبة؟» داعياً مولانا أحمد إبراهيم الطاهر رئيس اللجنة للذهاب وتفعيل مجلسه أولاً قبل أن يأتي لمحاسبتهم.