أصدر الحزب الاتحادي الديمقراطي أمس قرارا بفصل 6 من قياداته فصلا تاما!! في مقدمتهم نائب الأمين العام السابق الشريف صديق الشريف الهندي وعضو المكتب السياسي د.مضوي حمد الترابي، وورد في حيثيات القرار بأن المفصولين خرجوا عن الأطر التنظيمية، وأساءوا لقيادات الحزب ورموزه في وسائل الإعلام، وعملوا مع آخرين على تقويض وحدة الحزب، وأشار رئيس لجنة المحاسبة والانضباط أحمد التيجاني الجعلي إلى أن القرار استند على المادة 20 من دستور الحزب، كما أن لجنته استمعت إلى عدد من الشهود ونظرت في مستندات تؤكد ثبوت المخالفات. وقللت مساعد الأمين للشؤون التنظيمية إشراقه سيد محمود من قدرة مجموعة الشريف صديق على الانشقاق وتكوين حزب جديد، وقالت (ليس لديهم مقدرات ولا إمكانيات للانشقاق وتأسيس حزب جديد) مؤكدة بأنهم سيقاضون كل من يتحدث باسم الحزب في الإعلام أو المعاملات الرسمية من المفصولين، قائلة (سنقاضي المفصولين إن تحدثوا باسم الحزب وإن كان الشريف صديق وسنمنعهم من دخول دور الحزب) على الرغم من أن الجعلي لم يقطع بتسليمهم خطابات الفصل والتجميد، وشمل قرار الفصل المعتز مصطفى أحمد ومعتصم عز الدين عثمان وبركات شيخ إدريس مكي ومعتصم العطا محمد. كما جمد عضوية ثمانية آخرين ستعقد لهم لجنة محاسبة في 23 يوليو الجاري، ومن المتوقع أن يتم فصلهم حال رفضوا المثول أمامها.