حالة بيات شتوي تشهدها أسواق العاصمة وركود وضعف في حركة القوة الشرائية على المواد الاستهلاكية على الرغم من أنه تفصلنا أيام قلائل عن عيد الأضحية المبارك، وعزا عدد من التجار الذين التقتهم «آخر لحظة» أسباب الركود إلى الإجراءات التي اتخذتها الحكومة مؤخراً برفع الدعم عن المحروقات التي القت بظلالها السالبة على كافة السلع والمواد الاستهلاكية كما أسهمت الإجراءات في زيادة الضريبة على القيمة المضافة وارتفاع الدولار الجمركي والرسوم الإضافية على الجمارك. وأبان التاجر عصام إسماعيل أن حركة الأسواق في مثل هذه الأيام من كل عام تشهد حراكاً ملحوظاً، عازياً ضعف القوة الشرائية إلى الضائقة الاقتصادية التي ضربت البلاد مؤخراً، مضيفاً أن الارتفاع الكبير في أسعار عبوات الألبان بكافة مستخرجاته حيث بلغت عبوة «4/21» من لبن كابو «132.1» جنيه بدلاً عن «800» جنيه وعبوة «1» كيلو «5.54» جنيه بدلاً عن «29» جنيهاً بينما ارتفعت «400» جرام من «5.55» جنيه إلى «2.88» جنيه فيما وصل سعر عبوة شاي لبتون الكبيرة «35» جنيه بدلاً عن «26» جنيه وزيت صباح «4» لتر ارتفع إلى «60» جنيه بدلاً عن «55» جنيه ووصل سعر جوال البصل من «370» جنيه بدلاً عن «360» جنيه ورطل التوم من «8-10» جنيهاً والفلفل من «36» جنيه إلى «40» جنيه ورطل الكسبرة من «10 جنيهات إلى 12 جنيه» ورطل الشمار من «17 إلى 20» جنيه ووصلتت عبوة «10» كيلو من السكر إلى «58» جنيه بدلاً عن «56» جنيهاً فيما وصل سعر معجون الاسنان سجنال من «7-9» جنيه والمتوسط «4- 6» جنيه وسجنال كبير من «9-10» جنيهات وتتراوح اسعار الحلاوة ما بين «35- 60» جنيه عبوة العلبة أما الاكياس تتراوح ما بين «30- 5.2» جنيه بينما يشهد الدقيق بشقيه استقراراً ملحوظاً في الاسعار. ومن جانبه شكى عدد من المواطنين من عدم استقرار اسعار السوق وانهم يتفاجأون يومياً بارتفاع اسعار المواد الاستهلاكية التي اصبحت الزيادة فيها شيئاً عادياً بالنسبة لهم. مطالبين الجهات ذات الاختصاص بوضع رقابة لضبط السوق.