قضت محكمة جنايات سنار برئاسة مولانا عبدالغفار محمد علي أمس بتوقيع عقوبة الإعدام شنقاً حتى الموت قصاصاً ، وذلك في مواجهة رجلين أدانتهما المحكمة بقتل مزارع ودفنه داخل جنينة موز بإحدى قرى مدينة سنار. وبرأت المحكمة (3) متهمين من تهمة التستر على الجريمة وأمرت باطلاق سراحهم فوراً مالم يكونوا مطلبين في قضية أخرى. وجاء قرار الحكم بعد أن تمسك أولياء دم المجني عليه بحقهم في القصاص من القتلة. وتعود تفاصيل القضية إلى أن خلافاً نشب بين المجني عليه والمتهم فقام المدانان بضرب المجني عليه وتسببوا في مقتله، وعقب ذلك قاموا بدفنه في إحدى جناين الموز التي يقومان بحراستها. وعقب اختفائه تقدمت أسرته ببلاغ لقسم شرطة سنار عن فقدان ابنها،س وأثناء التحريات أبلغ أحد المواطنين الشرطة عن وجود روائح كريهة مصدرها جنينة موز، و تحركت قوة من الشرطة لمسرح الحادث وبعد التفتيش تم العثور على الجثة، وبعد عرضها على أسرة الشاب المفقود تعرفوا عليهم وأكد تقرير التشريح وجود شبهة جنائية ليتم القبض على (5) متهمين من بينهم إمرأتان كانوا يقومون بحراسة الجنينة، وبعد التحريات معهم قدموا للمحاكمة بتهمة الاشتراك في القتل والتستر وبعد استماع المحكمة لقضيتي الاتهام والدفاع واستجواب المتهمين توصلت المحكمة لإدانة المتهمين الأول والثاني بمخالفة نص المادة (130) من القانون الجنائى القتل العمد بعد أن سجلا اعترافاً باشتراكهما في قتل المجني عليه ودفنه داخل الجنينة التي يقومان بحراستها. وتخلص من الجثة على طريقة ريا وسكينة ،حيث أدانتهم المحكمة بتهمة القتل العمد وبرأت ساحة (3) آخرين من التهمة المنسوبة إليهم.