ü استرق محرر «آخر محطة» السمع يوم أمس عندما كان مجموعة من الشباب الثائر يتحدثون عن الأوضاع العامة، ويقيمون أداء بعض المسؤولين، فسمعهم محرر «آخر محطة» يقولون إن الوزير الفلاني (أي كلام) وإن زيداً لم يكن موفقاً في الموقف الفلاني، وأن ثالثاً لم يكن في مستوى الحدث، وقد منح الشباب الكثير من المسؤولين الذين ظهرت صورهم وأسمعوا أصواتهم للناس، منحوهم تقديرات صفرية، لكنهم أشادوا بالدكتور عبد الرحمن الخضر إشادة كبيرة وقد أثنى الشباب على موقفه في قضية الصحفي بهرام عبد المنعم وفي قضايا أعباء المعيشة . كمال حامد يغادر ويهاجر ü أخيراً قرر الصحفي الكبير والإعلامي البارز الأستاذ كمال حامد الهجرة رغم أنه كان يقول إن عودته للسودان كانت طوعية ونهائية لكن تصاريف الأقدار أعادته إلى قطار الهجرة من جديد ووقع عقداً مع صحيفة (مكةالمكرمة) التي يصدر أول عدد منها مع بداية السنة الهجرية الجديدة وتصدر من العاصمة المقدسة وإطلع محرر «اخر محطة» على الرقم الفلكي الذي تم اعتماده راتباً شهرياً للصحفي الكبير غير الامتيازات الأخرى. الأستاذ كمال حامد قدم إستقالته من العمل في صحيفة (الانتباهة) الغراء الموقوفة، وتسلم بالأمس الأشعار القانوني الرسمي بمقاضاة التلفزيون لأخذ مستحقاته المالية التي قدرها بثمانية وثلاثين ألف جنيه بينما قدرتها جهات رسمية بمائة وثلاثة جنيهات، ومع ذلك يريد الأستاذ كمال السفر إلى مقر عمله الجديد للتجهيز والتحضير لإصدار العدد الأول من الصحيفة السعودية الجديدة. يا خبر بفلوس ü الصحيفة اليومية التي تعاقب على رئاسة تحريرها إثنان منذ بداية هذا العام، تواجه «تمرداً» من أقوى كتاب أعمدتها، الذي توقف عن الكتابة لأسباب لم يتم الكشف عنها، ويتكتم صاحب الصحيفة على الخبر الذي هو (بفلوس) اليوم وغداً يصبح «ببلاش»!! الكاتب المعني «عُشرته» مع الصحيفة في حدود ربع قرن..