أعلنت قبيلة المسيرية جاهزية (20) ألف مقاتل لاجتياح أبيي حتى حدود 1 / 1 / 1956م حال اعتراف دولة جنوب السودان بنتائج الاستفتاء الاحادي حول تحديد لبيعة المنطقة الذي نفذه أبناء دينكا نقوك وقالت ان الخطوة قصد منها زرع الفتنة وسط مجتمعات المنطقة وحملت القبيلة عواقب وتداعيات الاستفتاء لمن يقفون وراءه وقال عبدالرحمن جبارة عبدالرحمن أحد القيادات السياسية للقبيلة أنهم جاهزون لاجتياح ابيي حتى حدود 1 / 1 / 1956 وإغلاق الانابيب الناقلة لنفط الجنوب التي تمر باراضيهم بجانب اغلاق الحدود والممرات حال اعتراف حال اعتراف حكومة جوبا بنتائج الاستفتاء الأحادي للدينكا وأكد جبارة في تصريح ل(آخرلحظة) جاهزية (20) ألف مقاتل من شباب المسيرية لتنفيذ ذلك لأنه الاستفتاء الأحادي قصد منه زرع الفتنة بين مجتمعات المنطقة وفي السياق ذاته وقال بالقبيلة محمد عبدالله ودبوك أن المسيرية ينظرون رد الاتحاد الافريقي بشأن نتيجة الاستفتاء الاحادي داعياً لضرورة أن يكون الرد واضحاً لأنهم لا يقبلون الدغمسة في هذه القضية المصيرية وأوضح وددبوك أنه إذا لم يقرر الاتحاد الأفريقي بشأن تجاوزات دينكا نقوك فهذا يعني أنهم يدعمهم تعرض قيادة السودان وجنوب السودان لمرب الحرب والمواجهات مشيراً إلى أنهم لديهم شكوك حيال ما تقم به دولة الجنوب رغم اعلان لموم اعتراضها بنتيجة الاستفتاء لأنها منحت أبناء دينكا نقوك العاملين بمؤسساتها الا!!!!!! وفرغت قياداتهم ووفرت لهم الدعم المادي واللوجستي وهذا ما يجعلهم لا يثقون فيها خاصة وان من قاموا باجراء الاستفتاء قيادات بارزة بالحركة الشعبية وكان بامكان قياداتها التي تحكم الجنوب الآن ايقاف الاستفتاء ان كانوا جادون في عدم اعترافهم بنتائجه وزاد مما يزيد الأمر غموضاً أنهم بصدد دفع النتيجة للاتحاد الأفريقي الذي يزور المنطقة في الأيام المقبلة مبيناً أن هناك قيادات في الشمال والجنوب ينظرون ان تندلع الحرب بين القبيلتين لتحقيق اجنداتهم الشخصية لكن شيئاً من هذا قاطعاً بأن درهم سيكون أشد أيلاماً من الحرب لأنهم بأتوا واعون بحجم المخططات والمؤامرات.