بعد أن هدأت الأحداث داخل نادي الهلال باتفاق الوزير والمجلس في السابع من يوليو الماضي باستمرار المجلس حتى السابع والعشرين من نوفمبر الحالي، بدأت الاحداث تتصاعد من جديد بعد أن اقتربت فترة المهلة من النهاية، وبالتالي تعيين لجنة التسيير التي وعد بها الطيب حسن بدوي وزير الشباب والرياضة بالخرطوم، بناء على الاتفاقية التي عقدها مع مجلس الهلال والتي قضت بذهاب المجلس بعد نهاية الموسم الحالي، وبدأت التسريبات تأخذ مأخذ الجد فيما يتعلق باعضاء لجنة التسيير ويبقي رئس اللجنة هو بيت القصيد، الا ان الامين البرير الذي وافق على العرض الوزير في يوليو الماضي افادت المتابعات ان الرجل في طريقه للتنصل من اتفاقه مع الوزير مع اصراره على اكمال مجلسه لدورته في الرابع من فبراير العام المقبل، الا ان قرائن الأحوال تشير الى ان الرجل اصبح خارج السباق بعد أن مهر الاتفاقية بتوقيعه ولا يمكنه التنصل منه، بعد المرونة التي وجدها من الوزير رغم موقف مجلسه غير القانوني، واصبحت رئاسة لجنة التسيير الهلالية ما بين المهندس الحاج عطا المنان الذي تأييداً وسط انصار الهلال وإلى جانبه ابدى اشرف الكاردينال قطب النادي المعروف الذي اعلن موافقته على العمل في لجنة التسيير في الفترة القادمة ويجد الرجل مساندة من مجموعة المجلس الحالي، وقد عقد لقاء مع الأمين البرير رئيس النادي الذي اتفق معه على كل التفاصيل بما فيها الالتزام بالاشراف على ملف التسجيلات ودعم الفريق بافضل العناصر، الا ان الكاردينال يخشى ان تكون مدة لجنة التسير قصيرة تنتهي قبل انطلاقة الموسم الحالي، خاصة وان عمومية النادي لاختيار مجلس الجديد ستكون مطلع فبراير المقبل، وهذا ما جعل صلاح ادريس رئيس النادي السابق، يؤكد ترشحه لمجلس الادارة مجدد، بعد ان غادره بالاستقالة مطلع 2010، ويخطط الرجل لاحداث مفاجأة في الوسط بحضوره للخرطوم هذا الشهر وتدشين حملته الانتخابية مع وضع اسمه ضمن خيارات لجنة التسيير التي من المقرر ان يعلنه الوزير بدوي في الثامن والعشرين من الشهر الحالي بعد ان بدأت اركانه من الاكتمال.وما بين انتهاء عهد البرير داخل اسوار نادي الهلال والقبول الذي يجد المهندس الحاج عطا المنان من انصار النادي ورغبة الكاردينال في العمل كرئيس داخل البيت الأزرق والمفاجأة التي يخطط لها الارباب سيبقى مقعد رئيس نادي الهلال شاغر بعد السابع والعشرين من هذا الشهر، يبحث عن رئيس فمن هو رئيس الهلال القادم؟.