اعتذرت مفوضية الترتيبات الأمنية للسلطة الإقليمية بدارفور، لمن أسمتهم ب أصحاب الوجعة في الإقليم، عن تأخر تنفيذ الترتيبات الأمنية مع المسلحين الموقعين على اتفاق الدوحة. وقالت إنها تجاوزت عقبات التطبيق، وستبدأ العمل خلال الجداول المعروضة أمام اللجنة.وكشف مفوض الترتيبات الأمنية بالسلطة اللواء تاج السر عبدالله، عن سلسلة اجتماعات عقدتها سلطة دارفور والمفوضية، مع قيادات الدولة شملت النائب الأول للرئيس السوداني علي عثمان محمد طه، ووزارتي الدفاع والداخلية، ومكتب سلام دارفور، وجهاز الأمن والمخابرات الوطني، وممثلي حركة التحرير والعدالة. وقال إن هذه الاجتماعات أسفرت عن اقترب موعد إجراء الترتيبات الأمنية. وتقدم اللواء عبدالله في بيان أمام دورة الانعقاد الثالثة لمجلس السلطة الإقليمية لدارفور، باعتذار المفوضية لأهل دارفور الذين قال إنهم أصحاب الوجعة ومقاتلي حركة التحرير والعدالة والحركات الأخرى الناشدة للسلام، عن تأخير إجراءات الترتيبات الأمنية خلال المرحلة الماضية. وأكد محمد يوسف التليب وزير شؤون السلطة الاقليمية على إحكام التنسيق بين المفوضية وقوات الاتحاد الأفريقي «اليوناميد» في الفترة الماضية.وأشار الى موجهات لمعالجة المسائل النفسية للمقاتلين وكيفية إدماجهم في المجتمع خلال المرحلة المقبلة. وجدد البيان التزام الدولة بإنفاذ بند الترتيبات الأمنية وفقاً للجداول الزمنية المتفق عليها مع حركة التحرير والعدالة.