لا ادري لماذا يساورني شعور قوي بأن الاهلي مدني لم يهبط بالرغم من مراجعتي لروليت الممتاز الذي يؤكد بأنني اغالط الحقيقة وان الفريق الاهلاوي بعد خسائره غير المعقولة والمنطقية وتراجعه المخيف في الروليت اصبح هبوطه أو ادائه لمباراة السنترليق مسألةوقت ليس الا وبالرغم من ذلك فإن اطلالات الإداري المرموق وسكرتير النادي جعفر كباشي لم تتوقف ففي كل مرة يطل قبل أي مباراة ويعلن الحوافز المليونية للاعبين أو يقوم رئيس النادي باعلان التحدي تكون بانتظار الفريق أو خم الخسائر والنتائج ولو كان سيد الاتيام فريقاً وادارة يبدون الاهتمام والجدية بمثلما حدث لمباراة الهلال لكان اليوم احد فرق الوسط. ٭ وفي رأيي خلافاً لمأساقه أحد قادة الاتحاد المحلي من لوم للوزير الهندي استعجاله لقبول المجلس السابق ففي رأيي أن مجلس التسيير بذل ما في وسعه حاول بوحدة رؤيته وتضامنه وثبات خطواته ولكن لم يفلح في التغيير لملموس للتخبط في عدم حسم ملف التدريب مبكراً ولأن حكومة الولاية لم تكن على خط الدعم والتواصل مبكراً وجاء دعمها في النهاية على النحو الذي اشار اليه الاستاذ صلاح حاج بخيت والأهم من كل هذا وذاك الاجواء التي تسلم فيها المجلس الحالي فريق الكرة كانت تحيط بها الغيوم والغموض وكانت التركة ثقيلة بشكل كانت تمثل معه تحدياً كبيراً وباختصار ان مجلس المحامي بدر الدين دفع ثمن سياسات ،التسجيلات الموسمية السابقة للفريق وهذا لب الموضوع وبيت القصيد!! اهلا ب(الهدف) فات علينا أن نرحب بعودة الزميلة (الهدف) الى بلاط صاحبة الجلالة من جديد بعد توقف دام لسنوات طويلة. وعادت مسلحة بخبرات ومهارات نخبة من الزملاء والاصدقاء لتقدم لونا جديدا في الاداء. ونأمل ان تكون اضافة بعد ان اتجه للنداء لاصدقائي في قادة الصحيفة واطالبهم بزيادة مساحات الاهتمام بالفريق الازرق حتى تصيب الصحيفة الهدف وتكون اكثر توازنا واتزانا وشمولاً والى الامام ياشباب.