جدد الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل تأكيده بأن قرار الانسحاب من الحكومة أو البقاء في السلطة بيد مولانا محمد عثمان الميرغني زعيم الحزب، وقال إن فض الشراكة مع المؤتمر الوطني مرهون بعودة الميرغني من لندن، وقال الناطق الرسمي باسم الحزب محمد سيد أحمد في تصريح ل «آخر لحظة» إن هيئة قيادة الحزب ستجتمع عقب عودة الميرغني للبلاد للتداول حول الأمر وستخرج بقرار نهائي ، مؤكدة دعم قواعد الاتحادي بالمركز والولايات للانسحاب من الحكومة، وأشار سيد أحمد إلى أن تقديم استقالات وزراء الحزب المشاركين في الحكومة تقرره هيئة القيادة لأنهم أدوا القسم قبل الذهاب للقصر بالإلتزام بقرار المؤسسة، وزاد إن وافق الميرغني على الانسحاب فإن الاستقالات يقررها الحزب، وأضاف نريد أن يكون تمثيلنا حقيقياً خدمة للوطن ولا نريد أن نكون كومبارس للوطني.