اجهش شاهد إتهام في قضية قتيلة الديم عوضية عجبنا بالبكاء أمام المحكمة عند سرده لتفاصيل الحادث. وتعرف في الوقت ذاته على الملازم شرطة الذي أطلق الرصاص على المجني عليها وأشار إليه داخل قفص الاتهام من بين (8) متهمين عندما طالبته المحكمة بذلك. وأفاد عند مثوله أمام القاضي أسامة أحمد عبد الله بأنه ابن عم القتيلة ومقيم معهم بالمنزل، وأوضح بأن الحادث وقع عقب خلافات نشبت بين شرطة النظام العام وشقيق المرحومة بسبب اتهامه بشرب الخمر. وخرجت الأسرة لاستطلاع الأمر وتطور النقاش وتراجعت عربة الدورية وعادت بقوة أكبر وأطلقت الرصاص في اتجاه المجني عليها التي كانت تقف بجوار والدتها وشقيقها، وأصيبت في رأسها وسقطت على الأرض منكبة على وجهها وامتنعوا من إسعافها بعد أن طالبتهم والدتها بذلك، وأشار بأن الملازم قام بأخذ الكلاشنكوف من الشرطي الذي رفض إطلاق النار وفعل ذلك بنفسه. وأضاف بأن شقيقها طالب الملازم بقتله مثلما قتلوا شقيقته، وأكد بان الملازم المتهم أمر أفراد القوة بالتحرك إلى العربة والابتعاد عن مسرح الجريمة، وذكر الشاهد بأنه توجه إلى قسم شرطة الديم ووجدهم في كامل استعدادهم وشاهد الملازم وأمسك به وكمكمه من ملابسه. وتطابقت أقواله مع إفادات جار المجني عليها الذي أكد بأن ا لقوة عندما عادت في المرة الثانية كانوان يحملون عدد (2) كلاشنكوف وطبنجة وسياط (خراطش) وبدأوا بالضرب على الحاضرين وأن أحد الأفراد أطلق أكثر من (8) طلقات في الهواء، وبعدما أصيبت المجني عليها استنجدت والدتها بالقوة لحملها بالعربة وإسعافها الا انهم لم يعيروها اهتماماً وتحركوا بسرعة، وأمسكت بالعربة وسدد لها أحدهم ضربة تسببت في إغمائها وكسر يدها. كما تعرف الشاهد أيضاً على الملازم مبيناً بأنه كان راجلاً عندما أطلق الرصاص بينما كان بقية الأفراد داخل العربة. وأكد بأن أحد الأفراد حاول منعه من إطلاق النار موضحاً له بأن أمرأة تقف أمامه إلا أنه وصل في إطلاق النار. واكتفت المحكمة بذلك وحددت جلسة أخرى لمواصلة سماع بقية الشهود.
