اتهم والي ولاية الخرطوم دكتور عبد الرحمن الخضر بعض قيادات الحركة الشعبية بتغذية مسيرة الانفصال بالولاية، وقال إن مسؤوليتنا مواجهة التحديات التي تجابه الوحدة. مؤكداً في ذات الوقت أن البلاد تواجه مؤامرة عظيمة تحتاج للجلوس والتخطيط السليم والنظر في قضية الوحدة، معلناً إنشاء مجلس للدعوة الإسلامية بالولاية لمناقشة كافة مناهج الدعوة، وتعهد الخضر بإعادة تدوير المجالس المحلية عبر الانتخاب. مقراً باستمرارية حكم العاصمة بمنهج الشريعة الإسلامية في حال حدوث الانفصال، وأردف أن المناقشة في هذا الشأن محسومة بحسب اتفاقية السلام، ونادى الوالي بضرورة رفع راية الشريعة الإسلامية عالياً لكونها تمثل إحدى مقاصدها. وتعهد الوالي لدى مخاطبته أمس المؤتمر الولائي الأول لجماعة أنصار السنة المحمدية بأرض المعسكرات بسوبا والذي أقيم تحت شعار «دعوتنا أصول راسخة - مسيرة قاصدة - وعزة للأمة» تعهد بتنفيذ كافة مطالب المؤتمر والمتمثلة في إنشاء مركز للدعوة بالولاية وبناء مجمع إسلامي بها إلى جانب إنشاء مركز لغسيل الكلى،داعياً لإيجاد معالجات لمجابهة حرب التغريب والاستلاب الفكري من خلال وسائل الدعوة الحديثة والمناهج. وفي السياق شدد أمين عام جماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان دكتور عبد الله التهامي على ضرورة استمرار الشورى في أمر المسلمين، وقال إن الشورى ليست مظهراً أجوف، من جهته دعا الأمين العام لمنتدى النهضة والتواصل الحضاري دكتور عصام أحمد البشير إلى أهمية الوقوف في خندق واحد مع «السلفية - الصوفية والحركة الإسلامية» للذود عن حمى الوطن. وأكد دكتور إسماعيل عثمان محمد الماحي الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية حماية الشريعة بالعاصمة ومراعاة حقوق غير المسلمين والتواصل مع أهل القبلة مشدداً على ضرورة المحافظة على المظهر والنظام العام. وقال إن المؤتمر الأول جاء للتخطيط للدعوة في المستقبل.