أدانت محكمة جرائم دارفور الخاصة بمدينة نيالا بولاية جنوب دارفور برئاسة مولانا مهدي الدسوقي أمس (6) متهمين بعدة تهمة تتعلق بالقتل العمد والإرهاب والجراح العمد والأسلحة والذخيرة، وأرجأت المحكمة الفصل في القضية إلى الإعلام الشرعي لأولياء دم المجني عليه. وتعود وقائع الأحداث للعام 2012 عندما اشتبك المتهم الأول الملقب ب«كاوكاو» و(5) آخرون مع قوة الشرطة في منطقة طرفية بمدينة كاس نتج عنها استشهاد شرطي وإصابة آخرين بجروح خطيرة، وتم تعقب الجناة وتم القبض على (6) متهمين وقدموا للمحاكمة وتولى الدفاع عنهم عدد من المحامين، فيما مثل الاتهام في القضية المدعي العام لجرائم دارفور مولانا ياسر أحمد محمد والمستشارون مكرم رزق الله وأيمن عبد المنعم والدكتور محمد أحمد عبد الله وبابكر جدو، ويواجه المتهمون ال(5) بلاغات أخرى تدور حول الإرهاب والقتل العمد والاغتصاب.