وسط إجراءات أمنية مشدَّدة بدأت أمس الأول جلسات البلاغ المتعلق باغتصاب بعض المواطنين ومقتل أفراد من رجال الشرطة في محلية كاس بمدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور، من قِبل «6» متهمين يتبعون لمجموعات مسلحة، أمام قاضي المحكمة الخاصة مهدي الدسوقي، واستمعت المحكمة لأقوال المتحري ملازم شرطة عبد الرحمن قوش الذي أدلى بشرح وافٍ لظروف القضية وملابساتها، بجانب مناقشة القضية بواسطة المدعي العام رئيس هيئة الاتهام، والمحامي أحمد أبو البشر ممثل أولياء الدم، ومحامي الدفاع عن المتهمين الستة، وستواصل الجلسات اليوم بُغية السماع للمبلِّغ وتسعة شهود اتهام. وقال مدعي جرائم دارفور للصحافيين إن المحكمة ستنظر خلال اليومين القادمين في بقية البلاغات المتعلِّقة بالقتل والإرهاب والاغتصاب بمحلية كاس.