كثير من البنات يتضايقن من تحكم خطيبها أو زوجها في اشياء كثيرة تعتبرها حواء ضمن حريتها الشخصية مثل تعدد زملائها أو اصدقائها أو طريقة لبسها أو كثرة الاسئلة وعدم التفهم، خاصة في استخدامها »للفيس بوك« أو »الواتساب« والذي تسبب مؤخراً بمشاكل كثيرة بين الطرفين مما يؤدي إلى الملل والإستياء أو الإنفصال. قامت »آخر لحظة« باستطلاع عدد من الشباب للكشف عن رأيهم هل هو غيرة أم شك؟؟ وقد أبدى البعض رأيه أن الرجل بطبيعته التحكم وفرض شخصيته أما البعض الآخر نظر إليه أنه نوع من الأنانية و حب التملك و.. ❊ قالت فاطمة كمال: أنا لا أحبذ تحكم الرجل بالمرأة ولكنني لا أرضى أن تكون له صديقات وافضل عدم وجود اصدقاء في حياتي.. واضافت ريماز أبوعبيدة: أتضايق جداً من التحكم ولكن هذا هو الحال الطبيعي لانه الرجل وهذه طبيعته وهو نوع من الاهتمام.. ولكن لا يخرج عن حدود المعقول. كما أبدت مها الأمين رأيها قائلة: كما للرجل علاقات اجتماعية في حدود الزمالة في الدراسة أو العمل كذلك للمرأة حياتها الخاصة، فمن حق المرأة ان يحترمها الرجل ويتفهمها ايضاً. وقالت سحر مروان: نعم أرى أن من حق الرجل أن يرفض هذه العلاقات طالما أنه اتفق معها على بدء حياة مشتركة لأن أساس العلاقات هي تبادل الثقة والإحترام والاخلاص. واوضحت رشا عصام: اعتبره شك وعدم ثقة اذا خرج عن حدود المعقول. ❊ كما أخذنا رأي الطرف الآخر ويقول محمد عصام: من حقي كخطيب أن أفرض رأيي ولكن ضد التحكم الخانق لها. وأبدى حسام عبد الله: أرى أني كزوج لا أحب ان يكون لي شريك آخر تتحدث هي معه سواء كان صديق أو زميل أو قريب. وأضاف نادر مصطفى رأيه: لا أميل للتحكم على المرأة واحترام حياتها الاجتماعية، ولكن شرط ان أكون على علم بهذه العلاقات وفي أوقات معينة فقط ليس بدافع السيطرة ولكن لحمايتها لأنها أقل خبرة وأكثر عفوية.