لم يندهش العاملين بوزارة الزراعة في ولاية الخرطوم من سلوك وزيرهم المنتهية فترته المهندس أزهري خلف الله، عندما طاف على إدارات وأقسام الوزارة المختلفة محيياً وشاكراً العاملين على تعاونهم معه خلال فترة توليه مسؤوليات الوزارة، ومودعاً لهم بعد أن تم تعيين المهندس مدثر عبد الغني خلفاً له.. لكن دهشة العاملين كانت حاضرة وقائمة عندما قام بعد ساعات فقط من إعلان الحكومة الجديدة بتسليم سيارته الحكومية «البرادو» وسيارة الخدمة الخاصة بالحرس والمتابعة «بوكس» وتسليم جهاز حاسوبه المحمول «اللاب توب» وهاتفه الجوال وعدد «2» قلم أخضر للتوقيعات، على إعتبار أنها عهدة واجبة التسوية. وخرج المهندس أزهري خلف الله محفوفاً بدعوات العاملين في الوزارة وقد أعد مذكرة تسليم لخلفه الجديد وغادر إلى منزله برفقة أحد موظفي وزارة الزراعة في عربة الموظف الخاصة.