أولاً نسوق أجمل وأروع وأرق التهاني للسيد وزير الثقافة الاتحادي الجديد الأخ الأستاذ الطيب حسن بدوي، لنيله ثقة الدولة وتقلده زمام القيادة في هذه الوزارة، ونتمنى له التوفيق وأن يكون على قدر هذه المسؤولية للارتقاء بالعمل الثقافي بالبلاد، ولا أعتقد بالطبع بأنه بعيد عن وضع الوزارة ويعلم خفاياها جيداً ودورها الضعيف والهزيل في تحريك الساكن والدفع بمسيرة الثقافة وأهلها إلى الإمام، حتى بتنا لا نعلم إن كانت غائبة أم مغيبة عن القيام بدورها على الوجه الأمثل، ولكن الواضح حقاً بأنها ظلت الوزارة الأضعف والأقل اهتماماً من الدولة، ولم يفرد لها الدعم الكافي حتى شبهها البعض بوزارة تكميلية ليس إلا.. ونحن نقف وندعم الوزير الجديد لتحريك الساكن الثقافي والارتقاء بكل مناحيه الابداعية، ونتمنى أن يضع خطط عمل تشمل كل المبدعين عبر شتى ضروب الثقافة، تختلف عن كل الخطط السابقة، ويجلس مع المبدعين في اجتماعات مطولة، ويستمع لهم ويعرف مواضع أوجاعهم وأسباب تدني مستوى كياناتهم الفنية، حتي تمثل الخطة الجديدة البلسم الشافي لأهل الثقافة ويستعين في ذلك بدينمو الوزارة الأستاذ عبدالدافع الخطيب، واعتقد بأن الأستاذ الطيب حسن بدوي وضع في محك صعب جداً يحتاج لجهد كبير ومضاعف لانجاز هذه المهام الجسام، ولكن قبل كل ذلك عليه أن يضمن دعم الدولة المادي لتفعيل خطط وبرامج وزارته لانزالها إلى أرض الواقع، ولا يتم تجاهله كحال سابقيه ويمنح الفتات كما اشتكى الآخرين قبله. الأخ الوزير الطيب حسن بدوي نحن من خلفك ونشد من أزرك وكلنا ثقة وأمل في أن يرتقي بالعمل في وزارة الثقافة، فلا تخذلنا وكن على قدر التحدي والمسؤولية. خارج النص: لا أعتقد بأننا بحاجة إلى أن نتحدث عن حبنا وعشقنا للفنان الذري الراحل إبراهيم عوض الذي ما يزال صوته يعطر آذاننا إلى الآن، ونحترم ونقدر مسيرته الفنية البارزة في المشهد الغنائي السوداني، ولكن نحن لسنا بمجبورين على حب ابنائه خاصة (مجتبى) الذي وجه لنا إساءات بالغة جداً هو وبعض (مراهقي) الفيس بوك على الصفحة الخاصة بمحبي الفنان إبراهيم عوض، فكيف تكذب الصحيفة على حوار أجرته مع أسرة شاعرنا الكبير سيف الدين الدسوقي، وتشتموننا بكل هذا القبح، وتتوهم بأننا نستهدف أسرة فناننا الذري، والله يا مجتبى لو كان أبوك عايش لما تعامل معنا بهذه الطريقة غير المقبولة، فنحن من عشاق إبراهيم عوض ونذوب ولهاً في الاستماع إليه، وسوف نسكت عنك هذه المرة احتراماً له، ولكن إذا أعدت هذه الاساءات القذرة مرة أخرى فلن نسكت لك، ولن تتحمل ردنا القادم.. أما مدعي حب ابراهيم عوض الفنان مين كده العمدة الذي أساء لنا فهو مغني فاشل ومتطفل، ولا يرقى حتى للحديث عنه وإفراد مساحة له. ٭ حاجة أخيرة لا نرضى ولا نقبل على الإطلاق الإساءة إلى أستاذنا ميرغني أبو شنب من إحدى صغار المذيعات موهبة وأكبرهن سناً، وهي تسيء له بهذه الصورة الوضيعة ولا ندري لماذا يصمت حسن فضل المولى عن كل ذلك حتى الآن. ٭ أخيراً: غلطة كانت غرامي ليك واخسارة دموعي فيك
