أقرت الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس بوجود تحديات في تطبيق المواصفة في سلامة وجودة الدواجن ومنتجاتها، متمثلة في تعدد الجهات الرقابية، وذلك لوجود 15 جهة لتفتيش المنتج منها المحليات، ووزارة الصحة وغيرها، بجانب صعوبات استيراد المدخلات للدواجن لارتفاع التكلفة وكثرة شهادات التحليل والتوثيق.. وقال مدير إدارة المعامل الجمركية والبيئة عقيد شرطة د. بلة عبد الله خلال حديثه في ورشة سلامة وجودة الدواجن ومنتجاتها.. إن هناك معوقات من جهات المخلصين والمعاناة من تعدد الشهادات القانونية المتضاربة لسوء الخط.. مقترحاً بأن تتبنى هيئة المواصفات هيئة موحدة ممثلة في الحجر الزراعي والبيطري وتوحيد زمن سحب العينات من كل الجهات، وبإيجاد آلية النافذة الواحدة مشيراً الى أن 90% من الاجراءات تتم في التخليص.. ومن جانبه أكد د. مرتضى كمال الأمين العام لغرفة الدواجن أن نسبة الزيادة في انتاج الدواجن بلغت 450% والانتاج الحالي بلغ 65 ألف طن.. وأضاف أن الدواجن تلعب دوراً أساسياً في الأمن الغذائي وتمثل مصدر بروتين للعديد من الشرائح الضعيفة وطالب بايجاد جهاز موحد للرقابة ودعم المعامل المركزية والتنسيق بين الجهات المانحة للتصاديق.. وفي السياق أوصت د. مثاني بابكر بوزارة الزراعة بتوفير المحارق في المزارع والشركات للتخلص السليم من المخلفات، أو قيام مصنع إعادة تدوير المخلفات، والزام المزارع والشركات بالتخلص منها يومياً وليس مرة في الأسبوع.. إضافة الى الزامهم بتوفير الزي المطابق للمواصفات حتى في حالة العمالة اليومية، وتكوين لجنة مختصة دائمة لاحصاء ورصد المزارع والمشاريع القائمة، وتحول لخارطة لتحديد كثافة الانتاج لعمل خارطة استثمارية للمشاريع المقبلة، فيما أشار مدير إدارة المواصفات والمقاييس د. عوض محمد أحمد سكراب الى كثرة مدخلات الدواجن، وإصدار 50 مواصفة في مجال الدواجن مع مراقبة الواردات والصادرات، مطالباً بإزالة التضارب في كل ما يتعلق بالفحص والرقابة والتفتيش.