وقفت السلطة الإقليمية لدارفور وحركة العدل والمساواة السودانية الموقعة على السلام على مجمل الأوضاع الأمنية بإقليم دارفور على ضوء الاستقرار الذي يشهده الإقليم بجانب قضية مشاركة الحركة على مستوى السلطة الإقليمية والحكومة المركزية.واستقبل د.التجاني سيسي رئيس السلطة أمس بالخرطوم وفد حركة العدل والمساواة السودانية برئاسة بخيت دبجو. وأبان الأستاذ الصادق يوسف زكريا الناطق باسم الحركة أن اللقاء تناول كافة القضايا المتعلقة بإنفاذ الاتفاق و قضايا النزاعات القبلية في الإقليم وضرورة إيجاد حلول لهذه الأزمة.وكشف الصادق أن الحركة ستزور ولايات دارفور، وذلك بالترتيب والتنسيق مع الحكومة المركزية والسلطة الإقليمية لدارفور في إطار إنفاذ اتفاق السلام، مؤكداً أنه بعد تنفيذ بند الترتيبات الأمنية ستشارك قوات الحركة القوات المسلحة في كافة مسارح العمليات لحفظ السلام بالسودان، مشيراً إلى استقرار الأوضاع في الأماكن التي تتواجد فيها قوات الحركة. وحول قضية أسرى الحركة لدى الحكومة، قال زكريا إن هناك ترتيبات تمضي بخطى ثابتة بين اللجنة القانونية للحركة والحكومة المركزية متوقعاً أن يتم إطلاق سراحهم خلال الأيام القادمة.