وجدت المبادرة التي اطلقتها صحيفة «آخر لحظة» للاهتمام بشاعرنا الكبير سيف الدين الدسوقي استجابة كبيرة جداً وسريعة فاقت حد التصور، وكان أول المستجيبين لها والمشيدين بها السيد وزير الاعلام الدكتور أحمد بلال عثمان وأركان حربه دينمو الوزارة الفاعل الاستاذ عبد الدافع الخطيب وكيل الوزارة، وسجلوا عصر امس الاول زيارة للشاعر الكبير سيف الدين الدسوقي بمنزله بالثورة الحارة «42» والتقوا بأفراد أسرته ممثلين في زوجته وابنيه يسار وفجر سيف الدين للاطمئنان على حالته الصحية. واوضح د. أحمد بلال وزير الاعلام على أن سيف الدين الدسوقي يعتبر من اهم الاهرامات الشعرية في السودان وهو صاحب مفردة شعرية مختلفة ومميزة جداً وترك بصمات واضحة جداً عبر عطاء امتد لعشرات السنوات عطر بها الوجدان السوداني كثيراً فشكلت وجدان أجيال كثيرة، بالاضافة الى انه شرف ورفع اسم السودان عالياً في الكثير من المهرجانات العربية والعالمية، لذانقول بإن من واجب الدولة رعايته والاهتمام به حتى يتخطى هذه الوعكة الصحية ويصل لمرحلة الشفاء الكامل . واكد وزير الاعلام على مخاطبته الفورية خلال الساعات القادمة لمؤسسة رئاسة الجمهورية حتى تتكفل بكل نفقات علاجه بالقاهرة رداً للجميل والعطاء الذي قدمه لهذا الشعب، فمازلنا نتنفس كلماته حتى الآن. وشكر الوزير «آخر لحظة» على هذه المبادرة الانسانية.. وقال هذا هو دور الاعلام الواعي. واثنى الاستاذ عبد الدافع الخطيب وكيل وزارة الاعلام على حديث السيد الوزير.. واكد على وقفتهم القوية خلف الشاعر الكبير سيف الدين الدسوقي حتى يصل لمرحلة الشفاء الكامل بإذن الله. ومن جانبها شكرت أسرة الهرم سيف الدين الوزير أحمد بلال عثمان، والاستاذ عبد الدافع الخطيب على هذه الزيارة مؤكدين بأنها تركت الأثر الطيب في نفوسهم واعطتهم دفعة معنوية كبيرة بأن الدولة تحفظ جميل وعطاء والدهم. الجدير بالذكر أن عدة جهات استجابت لهذه المبادرة منهم السيد وزير الثقافة الولائي ومدير قناة الشروق الفضائية وخيرون رفضوا حتى ذكر الأسماء في الاعلام.