كاميرا : «آخر لحظة»: مدينة «أبوظبي» حاضرة دولة الإمارات العربية المتحدة، تزيّنت للاحتفال بأعياد الميلاد المجيدة ورأس السنة الميلادية، وهي لم تزل تحتفل بذكرى تأسيس الدولة في عيدها الوطني. وداخل فندق «ريتز كارلتون» بمدينة أبوظبي وجدت نفسي أشاهد ملامح أعياد الميلاد، ومن بينها «أول» بابا نويل أشاهده من لحم ودم وبثيابه الحمراء والبيضاء في حياتي، وقد فاجأني بأن حياني بعد أن لفت نظره اللباس السوداني، وقلت له ألاّ يظن أن بابا نويل سوداني أو أفريقي. شخصية بابا نويل أو «سانتا كلوز»، شخصية خرافية حسبما ذكر لي صديقي «غوغل»، ترتبط بعيد الميلاد لدى المسيحيين، ومعروف عنها أنها رجل عجوز سعيد دائماً وسمين جداً، وضحوك يرتدي ملابس يطفي عليها اللون الأحمر بأطراف بيضاء وتغطي وجهه لحية بيضاء ناصعة، وكما هو مشهور في قصص الأطفال كما يقول صديقي غوغل فإنه يعيش في القطب الشمالي مع زوجته السيدة كلوز وبعض الأقزام الذين يصنعون له الهدايا والايائل التي تجر له مزلاجته السحرية ومن خلفها الهدايا التي يوزعها على الأطفال من خلال هبوطه من مداخن مدافيء المنازل أو دخوله من النوافذ المفتوحة وشقوق الأبواب الصغيرة. وقصة بابا نويل واقعية ومأخوذة من قصة القديس نيكولاس، وهو أسقف «ميرا» الذي عاش في القرن الخامس الميلادي، وكان يقوم أثناء الليل بتوزيع الهدايا للفقراء والمحتاجين دون أن يعلم أحد من هو الفاعل، ومن المصادفات أنه توفي في ديسمبر.