أكد المشير عمر البشير رئيس الجمهورية أن الانتخابات القادمة ستجرى في موعدها و«لن تتأخر لساعة واحدة»، وأن عملية فرز الأصوات ستتم في ذات اليوم بحضور وكلاء الأحزاب لدرء دعاوى التزوير عنها. وقال إن اختيار مرشح المؤتمر الوطني لرئاسة الجمهورية سيتم على ضوء مواصفات سيتم الإعلان عنها قريباً.وطالب الرئيس البشيرالأحزاب بالاستعداد واستنفار قواعدها للمشاركة في الانتحابات التي ستجرى في الموعد المحدد لها في أبريل 2015، داعياً لنبذ القبلية والجهوية و العمل من أجل البلاد.وأعلن البشير الذي كان يتحدث أمام عضوية المؤتمر الوطني بولاية القضارف أمس، عن وقوف حزبه خلف مرشح واحد لرئاسة المؤتمر الوطني والذي سيكون مرشح الحزب لرئاسة الجمهورية في الانتخابات القادمة وفق ممارسة ديمقراطية وشورية بحرية تامة. ونوه إلى إعداد لجنة من الحزب لإعادة بناء المؤتمر الوطني من المستوى القاعدي وحتى المؤتمر العام للحزب و الانتخابات القادمة.وكشف أن التعديلات على مستوى قيادة الدولة تمت بواسطته ونائبيه المتنحييْن علي عثمان محمد طه والحاج آدم يوسف ومساعده المستقيل نافع علي نافع قبل عرضها على أجهزة الحزب التي اعتمدتها قبل ظهور مجموعة الإصلاحيين.وقال البشير، إن اختيار مرشح المؤتمر الوطني لرئاسة الجمهورية سيتم على ضوء مواصفات سيتم الإعلان عنها قريباً، وأبان أن المرحلة القادمة ستشهد تحديد السن المعاشية للدستوريين لتقديم الشباب في المواقع المختلفة. وأشاد بدور القوات المسلحة وتقدمها في مسارح العمليات بجنوب كردفان، وجدد أن العام 2014 سيكون حاسماً للتمرد.وأكد الرئيس أن قرار إلغاء ضريبة الزروع في العام 2003، اُتخذ لتخفيف الأعباء الضريبية على المزارعين عندما كان البترول داعماً للاقتصاد السوداني.ويناهض اتحاد المزارعين في ولاية القضارف بقيادة الوالي السابق كرم الله عباس، فرض رسوم زراعية على المزارعين. واستعرض البشير دواعي رفع الدعم الحكومي عن المحروقات وتحويل 60% منه لزيادة المرتبات وصرف المتبقي على الشرائح الضعيفة، ودعا ملاك الثروة الحيوانية لإخراج الزكاة صوناً للأموال وتحقيقاً للكفالة والتراحم.وأشار إلى دور ولاية القضارف في دعم الاقتصاد وتأمين الغذاء عبر الزراعة والثروة الحيوانية، وتعهد بحل مشكلة مياه القضارف جذرياً بواسطة بحيرة سدي أعالي نهري عطبرة وستيت، إضافة لرصف طريق: «القضارف سَمسَم باسندا»، والذي سيكون له دور فاعل في مجال الزراعة.