قال والي جنوب دارفور اللواء آدم محمود جارالنبي، إن الحكومة اتخذت إجراءات عسكرية لقطع دابر التمرد في إقليم دارفور خلال العام 2014، مؤكداً - في الوقت ذاته - استعداد الحكومة للحوار مع الراغبين في السلام من منسوبي الحركات المسلحة. واتهم جارالنبي - طبقاً لقناة الشروق - خلال زيارة تفقدية لمنطقة كتيلة التي تعرضت لهجوم الاثنين الماضي، من قبل حركة جيش تحرير السودان بقيادة مني مناوي، اتهم الحركات المسلحة باستهداف المدنيين والمواطنين البسطاء ونهب ممتلكاتهم وحرق القرى لزعزعة استقرار أهلها. وأكد عودة الأوضاع لطبيعتها بالمنطقة بعد التعزيزات التي دفعت بها الحكومة والترتيبات التي اتخذت لتأمين حياة المواطنين من استهداف المتمردين، وقال «إن ادعاءات المتمردين بأنهم حملوا السلاح من أجل القضية فضحتها أفعالهم وتصرفاتهم القاسية تجاه الأبرياء في دارفور». وقال جارالنبي، إن أبواب الحوار لا زالت مفتوحة للانضمام لركب السلام بدل اليأس والتصرف بمثل هذه الأفعال، مشيراً إلى الإجراءات التي أتخذت للقضاء على التمرد وقطع دابره في العام 2014.