في رحلة ترفيهية ب(بجنائن الكدرو) تجمع العشرات من خريجي مدرسة الجيلي الثانوية من دفعات مختلفة وجاءت كألوان الطيف جمالاً وروعة، فكان منهم الشباب الغض والكهول والشيوخ ومنهم من جاء متكئاً على عصاه . وكان الاحتفال مشهوداً وعطَّر نهاره أستاذ الأجيال محمد الأمين الكباشي الذي ما فتيء يشارك أولاده وإخوانه لقاءاتهم، وطال العناق بين تلاميذ الأمس الذين لم يلتقِ بعضهم ببعض منذ - أكثر من ثلاثين عاماً، وكان أروع مافي اللقاء وجود موسى (صاحب البوفيه) الذي كان يسقينا مودة في (كبابيه ) قبل الشاي وقال العقيد عثمان أحمد علي أمين مال الرابطة إن أهم أهداف رابطة خريجي المدرسة هو هذا اللقاء الرائع، وبدأ سعادة اللواء ناصر محمد يوسف أكثر شباباً وهو يدلف إلى الحديقة مع الشباب من أبنائه ليريهم زملاءه الذين يفخر بأنه واحد منهم. ولقد خرج اللقاء بمخرجات كثيرة لخصها المستشار طارق مبارك في تقسيم الخريجين إلى مجموعات مناطقية ليسهل التواصل بينهم والتزام اللواء محمد عثمان إبراهيم المسؤول الاجتماعي بإيصال أخبار الرابطة والأعضاء إلى كل أصقاع البلاد وخارجها. وبعد أن أتحفهم الشاعر عوض الله عبد الله بروائع القريض، وتناول الجميع غداء المحبة والوئام عاد الجميع إلى عالمهم الحياتي بعد أن تنفسوا أكسجين الذكريات وشحنوا قلوبهم ونفوسهم بعبق الأيام الخوالي.