شهد المشير سوار الدهب الاسبوع الماضي مراسم افتتاح مسجد وخلاوي الشيخ البصري الشيخ الحاج موسي الشيخ برير بشبشة بحضور لفيف من القيادات الصوفية والسياسية بالمنطقة والسودان يتقدمهم الاستاذ السمؤال خلف الله الامين العام لمؤسس اروقه،والاستاذ مرزوق هجوالوزيربحكومة سنار،والاستاذ السماني الوسيله،والاستاذ احمد الطيب الشفيع معتمد الجبلين السابق،بجانب كل من العارف بالله الخليفه عبدالرحيم محمد صالح خليفة الشيخ الطيب امرحي والخليفة اسامة محمد احمد الكريده والشيخ خضر اليعقوبابي . السماني البصري رحب بالحضور انابة عن والده قائلا :نحن سعداء ايما سعاده بحضور سادات مشايخة الطرق الصوفية ، سعادة غامره بان نلتقي بهم في افتتاح بيت من بيوت الله تلك البيوت التي امر الله فيها ان ترفع ويذكر فيها اسمه ، نحيي كل اهلنا في كل النيل الابيض وكل مدن السودان الذين شاركونا من كل صوب وحدب ،انابة عن اسرة الشيخ برير اجمعين وانابة عن والدي الشيخ البصري الشيخ الحاج موسي ،كما تتشرف هذه الخيمة وهذا المسيد بحضور مولانا محمد حسن سوار الدهب ذلك الرجل الذي اتي اليه حكم السودان في يديه وقد استطاع ان يترك السلطة زاهدا وهذا ان دل انما يدل علي ان السودان يقود العالم اجمع بامثال هؤلاء الرجال وجزاكم الله خيرا . احمد الطيب الشفيع تحدث انابة عن اهل شبشة فقال: نرحب بكل الذين اتوا من كل الامكنة،مرحبا بهم في شبشة الخير،مرحبا اخي السمؤال خلف الله ابن هذه البلدة والذي نعتز ونفتخر به،مرحبا بك اخي السماني الشيخ الوسيله ،نحن سعداء وفي هذه الايام المباركات اذ نحتفل بافتتاح هذا المسجد الذي يصادف احتفالات الامة الاسلامية بمولد المصطفي صلي الله عليه وسلم ، وكذلك احتفالات البلاد بعيد الاستقلال المجيد،ويحتفل كذلك اهلنا في شبشة ببراءة اخواننا دكتور الطيب مختار الطيب ، ودكتور ازهري التيجاني ، فمدينة شبشة اسست علي التقوي والهدي ، مدينة اسسها جدنا وابونا العارف بالله الشيخ برير بن الحسين رحمة الله ورضوانه عليه ،شكرا اهلنا اليعقوباب واهلنا ناس امرح شيخ عبدالرحيم، فهذا المسجد يعتبر رقم 11 في شبشة ونحن جميعا سنكون يدا واحدة باذن الله تعالي لدعم طريق الدعوة وطريق المنهج الذي سلكتموه وجزاكم الله خيرا . اما ختام الحديث كان للمشير سوار الدهب وقال فيه:انا سعيد غاية السعاده سعادة لا استطيع ان اصفها ،واحمد الله كثيرا أن مكنني من حضور هذه المناسبة،وقد كنت اشعر قبل ايام بوعكة صحية خفت ان تحبسني عن هذا اللقاء ، لكن الله سبحانه وتعالي اليوم اكرمني حتي ركبت سيارتي لالتقي بسادتي الصوفية لننهل من علمهم ومن بركاتهم ونصلي الجمعة في هذا المسجد الذي نسال الله سبحانه وتعالي ان يتقبله بنصابه ويبارك في اهله .