الحاجة د. فدوى موسى بارك الله لك في الحجة وتقبلها.. انقطاعي عن السياج لأسباب الحزن الذي اجتاح الأسرة لرحيل الشقيق الأكبر الرشيد الطاهر في حادث سير مفاجىء تغمده الله برحمته.. شبشة تلك المدينة الأنيقة( المكسوة) سحراً وجمالاً، تتمتع بطييعة مدهشة حباها الله بها ، وهي درة بحر أبيض، ترقد على ضفته الغربية وتتدلى جدائلها على شاطئه (بحزام النخيل) ممّا جعل لها خصوصيتها وجلالها.. مكوِّنها القبلي المتباين ترك آثاره الموجبة في السماحة وقبول الآخر ،والتعايش في بوتقة صهرت كل أفراد مجتمعها (ثقافةً وإبداعاً) لتخرج مدينة شبشة في ثوب بهي يعجب ناظريه، فأبناؤها يمتلكون روحاً جميلة وخلاَّقة وشخصيات متفردة مبدعة في جميع ضروب الحياة.. ما صغته من مقدمة لذلك اللقاء اللطيف مع الفنان الدكتور التشكيلي العالمي (راشد دياب)، و الذي أتحدث بصدده هو قيام مركزه العامر بالجريف غرب بنشاط يحمل اسم (شبشة الحاضر والماضي..) فالدكتور راشد من أبناء شبشة وجذوره نادته ليقدمها للعالم عبر مركزه العالمي. والمركز يجد احتراماً من المراكز النظيرة في كل أرجاء المعمورة.. وفي هذه السطور أناشد جميع أبناء شبشة أن يشاركوا في إخراج ذاك اليوم بما يليق بالمركز والمدينة، وأن يقوموا بعرض مقتنيات الأجداد والآباء من مؤلفات وأشعار ومخطوطات ولوحات وإبداعات جيل اليوم، وأخص بالمشاركة الفاعلة رابطة أبناء شبشة بولاية الخرطوم وهيئة الشيخ البرير الطوعية ومنظمة بحر السد الخيرية ورابطة أبناء شبشة بالجامعات والمعاهد العليا وموقع شبشة بالشبكة العنكبوتية.. فهي ( شبشة) موقع إبداع وابتكار فيكفيها مؤسسها الشيخ برير ود الحسين لو وضع كتجربة إنسانية ومدى تأثيره في المجتمع دينياً وثقافياً واجتماعياً. ومسجد ومسيد الشيخ البرير خرّج الأفذاذ في كل العلوم والمعارف، ووصل إشعاعه إلى كل أرجاء السودان ،وراشد دياب واحد من أبناء الشيخ برير المبدعين.. فمعاً لإنجاح يوم شبشة في الجريف غرب.. الطيب الطاهر الشيخ السماني من المحرر.. أحسن الله العزاء في شقيقكم ورحمه الله رحمة واسعة وأحرّ التعازي لأهالي شبشة.. ويا أبناء شبشة أنجحوا يومها الذي نتمنى أن يكون بقامة المنطقة وإبداع أبنائها. آخر الكلام: بالتأكيد أننا سعداء بأن تأت شبشة إلينا في منطقة الجريف غرب تجر إرثها بفخر وعز ودمتم لها وهو احتفاء المنطقة بابنها د. راشد واحتفاء د. راشد بمنطقته وجذوره..