هذة قصة اهمال مروعة، نسردها بكل تفاصيلها، لطفلة حديثة الولادة، كادت أن تموت باحدي المستشفيات الكبيرة بامدرمان داخل الحضانة.. يحكي والدها حافظ محمد نور عبدالرحيم بألم شديدعن الاهمال الشديد، وعدم متابعة الاطفال في الحضانات، كاد أن يؤدي بحياة إبنتي..! يقول رزقت بتاريخ (92/1/3102م) بطفلة باحدي المستشفيات الكبرى بامدرمان.. وطلب منا مغادرةالمستشفي في نفس اليوم..رغم أنها كانت تعاني من مشكلة في التنفس، وفي منتصف فبرايربعد أن ساءت حالتها لعدم القدرة علي التنفس.. عدنا للمستشفي لشطف المخاط الذي كان من المفترض أن يتم بشكل كامل في مرحلة الولادة.. و لكن للأسف لم يحدث ذلك..وتم تركيب جهاز للشفط، وآخر للأوكسجين.. ومكثنا لمدة يومين بالمستشفي!! والطفلة بالحضانة يمنع ذهاب اي شخص للحضانة ماعدا الام.. كل ساعتين للرضاعة.. ويزعمون أن الاطفال في الحضانة تحت عناية الأطباء والسسترات والممرضات فقط . *اهمال شديد يواصل والدها عند الساعة الثانية صباحاً سمعنا صراخ «حبوبة» الطفلة.. قائلة لقد تغير لونها.. وهي في حالة تشنج.. أسرعت لها والدتها والدهشة عقدت ألسنتنا !! فقد وجدنا باب الحضانة مفتوحاً ! وبلا حراسة!! والكل نيام وعدم وجود اي كادر طبي بالغرفة،، وانبوب التنفس والتغذية منزوعاً مع حدوث تشنجات لها وكادت أن تفارق الحياة لولا عناية الله..رغم أن إرشادات الطبيب تقول تركيب أنبوب تغذية للطفلة، وأوكسجين مستمر يوضع في شكل انبوب في الانف..! ولكننا وجدنا الأنابيب منزوعة تماماً ..وخاصةً أنبوب التنفس.. صرخت مندهشاً لماشاهدتة..! فا ستغثت بطبيبة قلت لها (بنتي بتموت) فردت لي بالحرف الواحد (يعني شنو بنتك) !!!! بعدها طلبنا إسعاف من المستشفى.. ونقلها لإحدى المستشفيات بامدرمان.. وحسب زعم الكادر الطبي بأن هناك جهاز (نيوبلايزر)غير موجود بالمستشفي.. واكد المدير الطبي ذلك وزاد.. فهي امكانيات المستشفي ونحاول(أن نمشي الحال بقدر المستطاع ). منهجها يقول: وعند تجدد الشكوى في صباح اليوم الثاني، علمت أن بالمستشفى ثلاثة أجهزة، مما أكد لنا عدم الاهتمام والاهمال الكامل في حق طفلتي،الذي كاد أن يودي بحياتها مضيفاً إن عملية الاهمال واللامبالاة ليست علي إبنتي فقط!! وإنما منهج متكامل بالمستشفى.. وتقدمت بشكوى للمدير الطبي للأسف لم يبت فيها حتي الآن... وأنا بصدد تقديم شكوى للمجلس الطبي السوداني .
