أعلن جيش دولة الجنوب استعادة السيطرة الكاملة على ملكال عاصمة ولاية أعالي النيل أمس وطرد قوات نائب الرئيس السابق رياك مشار من المدينة بعد أسبوع من حرب شوارع شرسة بين الطرفين.وقال العقيد فليب أقوير المتحدث باسم الجيش إن «ملكال باتت أخيراً بين يدي جيش جنوب السودان»، وزاد «تم طرد» المتمردين من المدينة، مؤكداً هدوء الأوضاع داخل المدينة، وأن هناك عمليات مطاردة للمسلحين على بعد حوالي 60 كلم شمال ملكال.ومن ناحية أخرى تفقد جون كونق حاكم ولاية جونقلي أمس مدينة بور التي دمرها القتال العنيف بين الطرفين. وكشف مواطنون عن تعرضهم لعمليات سلب ونهب واغتصاب. وقالت بعثة الأممالمتحدة في المدينة أن منسوبين لجيش جنوب السودان اقتحموا أمس الأول مخبأ محمي للمدنيين في قاعدة بعثة الأممالمتحدة في المدينة. وقال مارتين نيسركي المتحدث الرسمي باسم المنظمة الدولية إن «الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قلق بشكل خاص من أن الجنود السودانيين الجنوبيين يهددون موظفي الأممالمتحدة، الذين منعوا الجنود من ملاحقة المواطنين إلى منشأة البعثة المحمية».واعتبر الحادث «خرقاً جديداً للاتفاقية حول وضع القوات» التي تنص على عدم تدخل جنود جيش جنوب السودان في نشاط بعثة الأممالمتحدة.