خبر ورد بصحيفة آخر لحظة الغراء العدد 265 بتاريخ 20/12/2013م ينبيء بكارثة!! الخبر مفاده(إتحاد المسلمين يقرع ناقوس الخطر) بأن المجتمع مقبل علي عمليات تغيير واسعة وسط الشباب والطلاب بالجامعات، يقف وراءها الغرب، المشروع أوكل تنفيذه علي أرض الواقع بإشراف كامل للماسونية عبر مؤسسات وجمعيات تتآمر علي رابعة النهار علي الأمة السودانية. مستقبل أهل السودان الشباب والطلاب ماذا بقي لنا بعدهم؟ حسرة في الصدر ودمعة تسربت ساخنة علي الخد وكأن الدمع بلون الدم حسرة على الخبر الكارثة ، وعندما تكون الكارثة بحجم الوطن ، وطن حدادي مدادي نتذكر شواهد الزمن النبيل، وشموخ وعنفوان السلف يذبح كل من تسوقه نفسه المساس بالدين أو خدش عقيدة الأمة ، وفجائع الدهر تتوالى على أهل السودان وهم أصحاب المشروع الحضاري، راكبين عتاق الخيل تلمع كالصوارم في بلاد الشمس المشرقة لنصرة الدين، كم تمنيت أن يكون الخبر خالٍ من إستهداف الشباب والطلاب وهم عماد مستقبل السودان، ومما يزيد الأسى والحزن وكل الإحباط حديث الدكتور أحمد مالك بأن الذين تنصروا يصعب حصرهم نسبة لحالة الإزدياد المستمر والمشروع كبير كبير جداً يستهدف تقسيم البلاد، رفقاً الفينا مكفينا يا هذا. ولا أشك مطلقاً بأن الهدف ضخم ويبين حديثه بأن العداء تجاه السودان يتم الأعداد له لضرب العقيدة الإسلامية (حسبنا الله ونعم الوكيل) إخوتي. الماسونية أصلاً ومنشأً وخيوط عنكبوتها وجرائمها ضد الأديان السماوية وخاصة الإسلام لا تخفي علي أحد. الآن حصحص الحق لمعرفة المخطط الماسوني وأهدافه الظاهرة والباطنة هي دابة الأرض التي تنهش جسد الأمة لإحلال السلطة مكان السلطة ولخدمة أهدافها القضاء علي الأديان، وكل ما يمت بالصلة من عقيدة وعبادة وأخلاق وسلوك ولا تتورع عن إستخدام أي وسيلة أو شخص عملاً بمبدأ الغاية تبرر الوسيلة ، الإباحي والإلحادي ولتحقيق الأهداف الظاهرة ومبادئها الخفية إطلاق الشعارات الكاذبة الأخاء - الحرية - المساواة، وهي شعارات براقة تجذب وتستهوي الكثير من السذّج ولكن وراء هذه الشعارات مآسي ودواهي سمً يسري في جسم الأمة. الماسونية صناعة يهودية ونأكد بأنها وثيقة إجرام لإبادة أمة الإسلام، فاليهود يحملون حقدهم القديم والجديد وكيدهم ضد رسالة المصطفى صلى الله عليه وسلم وأمة الرسالة المحمدية يتجدد كلما أشرقت الشمس بنور ربها ، ونحن في نوم كسول، لا ندري نحن أمة الإسلام ما يحاك ضدنا. تحطيم الأسرة . إختلاط الجنسين . التنكر للأوطان والدعوة إلى العلمانية والنفاق والتلون حسب ما تقتضيه الحال. يا أهل السودان إنتبهوا !! الخطر القادم يهزمنا ويقتلنا ويدمر ما تبقى في الأنفس. الخطر الماسوني أكثر إنتشاراً يلج المجتمع من الداخل. هل نحن نيام؟ . حديث الدكتور أحمد مالك نقول ونجزم بأن الصراع عميق ومرير ، وصراع بقاء أو فناء ما دام الإستهداف لفئات عمرية بعينها، هي مستقبل الأمة وتواصل حياة السودان ببقاء أمة الأمجاد تصارع الأهوال لتبقى شامخة كالطود أمةً نرجو منها أن يمتد شعاع الدعوة لكل بقاع إفريقيا، صراع علي معاني، أعز ما نملك ورأسمالٍ لا يعوض، شباب وطلاب هذه الأمة مما ينسب له بأن هذا الخطر القادم يمهد لتمزيق وشتات الأمة السودانية ، وهل نحن منتبهون ؟ وهل تبلد وتكلس الإحساس حتى يتسرب أبناؤنا كما يتسرب الماء من بين الأصابع؟؟ الأمر يحتاج لكثير من الفهم والمتابعة لقطع رأس الأفعى.