هل فشل مشروع السوباط..!؟    بلومبيرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا    سوق العبيد الرقمية!    مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية    صلاح في مرمى الانتقادات بعد تراجع حظوظ ليفربول بالتتويج    أمس حبيت راسك!    راشد عبد الرحيم: وسقطت ورقة التوت    وزير سابق: 3 أهداف وراء الحرب في السودان    علماء يكشفون سبب فيضانات الإمارات وسلطنة عمان    الصين تفرض حياة تقشف على الموظفين العموميين    (المريخاب تقتلهم الشللية والتنافر والتتطاحن!!؟؟    معتصم اقرع: لو لم يوجد كيزان لاخترعوهم    وكالة الفضاء الأوروبية تنشر صورا مذهلة ل "عناكب المريخ" – شاهد    والي ولاية الخرطوم يقف على إنجاز الطوف المشترك لضبطه متعاونين مع المليشيا ومعتادي إجرام    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    والي ولاية الخرطوم يقف على إنجاز الطوف المشترك لضبطه متعاونين مع المليشيا ومعتادي إجرام    "منطقة حرة ورخصة ذهبية" في رأس الحكمة.. في صالح الإمارات أم مصر؟    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    مصادر: البرهان قد يزور مصر قريباً    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    برشلونة: تشافي سيواصل تدريب الفريق بعد تراجعه عن قرار الرحيل    إيفرتون يصعق ليفربول بثنائية    لطرد التابعة والعين.. جزائريون يُعلقون تمائم التفيفرة والحلتيت    إقصاء الزعيم!    حدثت في فيلم كوميدي عام 2004، بايدن كتبوا له "وقفة" ليصمت فقرأها ضمن خطابه – فيديو    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    الحلم الذي لم يكتمل مع الزعيم؟!    السودان..رصد 3″ طائرات درون" في مروي    كواسي إبياه سيعيد لكرتنا السودانيةهيبتها المفقودة،،    خادم الحرمين الشريفين يدخل المستشفى    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب سوداني يترك عمله في عمان ويعود للسودان ليقاتل مع الجيش في معركة الكرامة.. وثق رحلته من مسقط حتى عطبرة ليصل أم درمان ويحمل السلاح ويطمئن المواطنين    شاهد بالصورة والفيديو.. "دعامي" يظهر في أحضان حسناء عربية ويطالبها بالدعاء بأن ينصر الله "الجاهزية" على "الجيش" وساخرون: (دي بتكمل قروشك يا مسكين)    شاهد بالصورة والفيديو.. إعلامية مصرية حسناء تشارك في حفل سوداني بالقاهرة وتردد مع الفنانة إيلاف عبد العزيز أغنيتها الترند "مقادير" بصوت عذب وجميل    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة جيبوتي .. 21 قتيلاً و23 مفقوداً    العين إلى نهائي دوري أبطال آسيا على حساب الهلال السعودي    مدير شرطة ولاية نهرالنيل يشيد بمجهودات العاملين بالهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الإثنين    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الذراع الخفي للتحالف «الصهيويوروأمريكي» لتفتيت الدول!!«2 /2» .. بقلم: أبوبكر يوسف إبراهيم
نشر في سودانيل يوم 14 - 01 - 2013


بسم الله الرحمن الرحيم
هذا بلاغ للناس
قال تعالى: «هَذَا بَلاغٌ لِلْنَّاس وَلِيُنْذَرُوْا بِه وَلِيَعْلَمُوَا أَنَّمَا هُو إِلَهٌ وَاحِد وَلِيَذَّكَّر أُوْلُو الألْبَابْ» ..الآية
توطئة:
نواصل حديثنا اليوم الذي يدأناه بالأمس عن الماسونية وأنديتها مثل الروتاري والليونز والتي حينما انكشف ستر نواياها في بعض الدول العربية والاسلامية التي أوقفت نشاطاتها مثل السودان إلا أن هذا القرار ولَّد لديهم حقداً ضد السودان، فكادوا له كيداً وأضمروا له حنقاً وأصروا على تأديبه، وعملوا على تفتيته إلى دويلات، ولذلك دخلوا عن طريق أبنائه من بقايا الأحزاب الشيوعية التى أصبحت فاقدة لبوصلة عما كانت تعتنقه من ماركسية لينينية بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، لذلك إحتضن الغرب والامبريالية فلول هذه الأحزاب وأسبغ عليهم مسمى ب "الليبراليين الجدد" وكذلك ضموا إليهم العلمانيين المتغربين لتصنع منهم جبهة معادية لدولهم، تم تأسيس هذه التشكيلات من قبل ما يسمى بالحلف "الصهيو يوروأمريكي"عبر بعض ما يسمى: منظمات العمل المدني(NGOs) التي يُدرب أعضائها وتمول من معاهد غربية مريبة ، لنكتشف فيما بعد أنها واجهات للماسونية .
أينما وجدت المحافل الماسونية ونوادي الروتاري والليونز يتواجد الصهاينة، وهناك وجود مباشر للماسونية والصهاينة في لأوروبا ، أستراليا، كندا، نيو زلندا وأمريكا حيث سطونهم وإمساكهم بمفاصل الاقتصاد والمال عبر تأسيس المصارف والبورصات والاعلام والسينما مباشرة، أما تواجدهم في دول آسيا كاليابان والصين والفلبين وكوريا وتايلاند فهو تواجد مباشر تحت ستار " "مافيوي" إجرامي تحالف واجهات يديرونها عبر نوادي الليونز والروتاري أي مع مافيات الجريمة المنظمة المتاجرة بالمخدرات والرقيق الأبيض وغسيل الأموال. أما في دولنا فأصبحت الماسونية مكشوفة فوجودها غير مباشر ولكنه كما ذكرت عبر أندية الروتاري والليونز وحتى حينما أصبحت مصدر شك وريبة إنتقلت الماسونية إلى مرحلة جديدة هي مرحلة تأسيس منظمات العمل المدني الطوعي بعد أن كان العمل الطوعي محصورٌ في الصليب الأحمر والهلال الأحمر!!
المتن:
دعونا أيضاً نقرأ عن الماسونية وتوصيفها على النحو التالي : جمهور كبير من مذاهب مختلفة يعملون لغاية واحدة : هي إعادة بناء الهيكل إذ هو رمز دولة إسرائيل ، أما توصيف الماسوني والماسونية ، فالماسونية ما هي إلا شباك حاكها تسعة يهود منذ عشرين قرناً، و زركشوها بشعار ظاهره فيه الرحمة وباطنه العذاب رافعين لآفتة ( حرية ، عدالة ، مساواة ) فسقط بها و رددوها طبول فاتهم أن هذه الكلمات مجرد شعار خارجي معدوم الرصيد ، إلا في كتب أعدّت للاستهلاك و التنصل .من الجدير بالذكر أنني قرأت موسوعة الدكتور عبدالوهاب المسيري في توثيق عن الماسونية وروافدها ولعل موسوعته هي أكثر ما قرأت من ناحية الموثوقية والموضوعية والحيادية التي يجب أن يتحلى بها الموثق. وأن كل ما كتبته هنا هو نتاج إطلاع من موسوعته وكان من الضروري أن أنقل نصوصاً كاملة من الموسوعة فيما سيأتي.
فأول من أحيا الماسونية بعد انهيارها واختفائها ، فقد أحياها هيرودس أكريبا (44م ) ملك من ملوك الرومان بمساعدة مستشاريه اليهوديين هما حيران أبيود نائب الرئيس، وموآب لامي : كاتم سر أولولقد قامت الماسونية منذ أيامها الأولى على المكر والتمويه والإرهاب حيث اختاروا رموزاً وأسماء وإشارات للإيهام والتخويف وسموا محفلهم (هيكل أورشليم) للإيهام بأنه هيكل سليمان عليه السلام، كانت تسمى في عهد التأسيس ( القوة الخفية ) ومنذ بضعة قرون تسمت بالماسونية لتتخذ من نقابة البنائين الأحرار لافتة تعمل من خلالها ثم التصق بهم الاسم دون حقيقة ، تلك هي المرحلة الأولى. أما المرحلة الثانية للماسونية فتبدأ سنة 1770م عن طريق آدم وايزهاويت المسيحي الألماني ( ت 1830م ) الذي ألحد واستقطبته الماسونية ووضع الخطة الحديثة للماسونية بهدف السيطرة على العالم وانتهى المشروع سنة 1776م ، ووضع أول محفل في هذه الفترة ( المحفل النوراني ) نسبة إلى الشيطان الذي يقدسونه استطاعوا خداع ألفي رجل من كبار الساسة والمفكرون وأسسوا بهم المحفل الرئيسي المسمى بمحفل الشرق الأوسط ، وفيه تم إخضاع هؤلاء الساسة لخدمة الماسونية ، وأعلنوا شعارات براقة تخفي حقيقتهم فخدعوا كثيراً من المسلمين ميرابو ، كان أحد مشاهير قادة الثورة الفرنسية مازيني الإيطالي الذي أعاد الأمور إلى نصابها بعد موت وايزهاويت .
ويحضرني مقولة الحاخام لاكويز: [الماسونية يهودية في تاريخها ودرجاتها وتعاليمها وكلمات السر فيها وفي إيضاحاتها .. يهودية من البداية إلى النهاية] . أما تاريخ ظهورها فقد اختلف فيه لتكتمها الشديد ، والراجح أنها ظهرت سنة 43م وسميت القوة الخفية وهدفها التنكيل بالنصارى واغتيالهم وتشريدهم ومنع دينهم من الإنتشار. لقد اطلعت على الكثير من التعريفات والتوصيفات عن المحفل الماسوني ونجد هناك تضارب في تاريخ نشأتها ولكن إتفق الجميع على أهدافها ومراميها التآمرية الهدامة الخبيثة.
ولعل أهم من قرأته عن الماسونية ، ما قرأته في موسوعة الدكتور عبد الوهاب المسيري وهي برأيي أقرب إلى الحقيقة عن كل ما كتب في هذا الصدد ، وعليه أنقل من موسوعته هذا المقتطف عن الماسونية وتعريفها فى موسوعة عبد الوهاب المسيرى: [ كلمة «ماسونية» من الكلمة الإنجليزية «ميسون Mason» التي تُكتَب في العربية خطأً «ماسون». لكن الخطأ شاع، ولا مفر لنا من اعتماده ومسايرته. وهي تعني «البنَّاء»، ثم تضاف كلمة «فري free» بمعنى «حر» وتعني «البنَّاء الحر». وقد اختلف المفسرون في تعريف أصل كلمة «حر»، فيُقال إنها نسبة إلى«فري ستون Free Stone»، أي «الحجر السلس». وقد ورد في مخطوطات العصور الوسطى اللاتينية عبارة
«إسكالبتور لابيدوم ليبيروروم Sculptor Lapidum Liberorum»، أي «ناحت الأحجار الحرة»، ولكن بعض التفسيرات تذهب إلى أن كلمة «حر» تجيء لتمييز ال «فري ميسون»، أي «البناء الماهر»، في مقابل ال «راف أور رو ميسون rough or raw mason»، أي «البنَّاء الخام غير المُدرَّب». وثمة رأي ثالث يذهب إلى أن ال «فري ميسون»، عضو في نقابة البنائين، ولذا فهو «حر» أي أن من حقه ممارسة مهنته في البلدية التي يتبعها بعد أن يكون قد تَلقَّى التدريب اللازم.]
نواصل فيما يذهب إليه الكتور المسيري: [ ويذهب رأي رابع إلى أن كلمة «فري» إنما تشير إلى أن البنائين لم يكونوا مُلزَمين بالاستقرار في إقطاعية أو بلدية بعينها والارتباط بها، وإنما كانوا أحراراً في الانتقال من مكان إلى آخر داخل المجتمع الإقطاعي. وإن صَدَق هذا التفسير، فهذا يعني أن البنائين كانوا مثل أعضاء الجماعات اليهودية في الغرب الذين كانوا يُعَدون عنصراً حراً يمكنه الانتقال من بلد إلى آخر. وقد كان هذا حقاً مقصوراً على الفرسان ورجال الدين. اول مرة تم فيه استعمال كلمة "مقر" lodge كان في سنة 1278 اثناء عملية بناء دير سيستيرسيان بالقرب من مدينة جيستر Chester البريطانية ويعتقد بعض المؤرخين ان هذا "المقر" كان على الأغلب كوخا او مجموعة من الأكواخ يتناول فيه البنائون طعامهم. وفي عام 1356 تشكلت شركة البناؤون الأحرار في لندن وتم اختيار كاتدرائية يورك كمقر للمجموعة. وبعد 20 سنة اي في عام 1376 تم لأول مرة استعمال كلمة الماسونية حيث تم أختيار 4 اشخاص ليمثلوا البنائيين في لندن في مناقشات هيئة التجارة واطلق الوفد على نفسه البناؤون Masonry ولم يستعمل لاحقة الأحرار آنذاك ، وفي عام 1390 تم كتابة ما يعتبر اول نص ماسوني وكانت عبارة عن 64 صفحة من الكتابات المكتوبة باسلوب شعري ويوجد هذه النصوص حاليا في المتحف البريطاني، وهناك اعتقاد ان موجة انتشار وباء الطاعون في اوروبا عام 1348 والحرب الداخلية على عرش بريطانيا عام 1453 ادت الى ارتقاء الماسونية الى حركة منظمة حيث اصبحت هناك تعاليم مفصلة لواجبات العضو و مراسيم قسم الإنتماء وهناك اعتقاد ان هذه المراسيم كانت لها علاقة بعدد ساعات العمل و معدلات الأجور ويعتقد البعض ان الأمر كان اكثر عمقا من مراسيم نقابية لمجموعة من العمال . وفي عام 1425 اصدر الملك هنري السادس ملك إنكلترا مرسوما ملكيا بمنع اقامة التجمع السنوي للماسونيين .وفي 1598 تم تحديد نظام هيكلي لكيفة ادارة تنظيم البناؤون الأحرار في فرعها في أسكتلندا. وفي عام 1717 تم تشكيل أول مقر رئيسي للحركة في لندن.
الحاشية:
وبحسب قناة الجزيرة يستخدم الماسونيون بعض الإشارات السرية ليتعرف بواسطتها عضو في المنظمة على أى عضو آخر وتختلف هذه الإشارات من مقر الى آخر، في السنوات الأخيرة قامت قناة الجزيرة الفضائية وفي أحد برامجها بتقديم مشاهد تمثيلية فيها محاكاة لطقوس إعتماد عضو جديد في الماسونية زعمت القناة انها مستندة على مصادر موثوقة داخل المنظمة الماسونية وفي هذه المشاهد يمكن مشاهدة من تم وصفه من قبل القناة "الرئيس الأعظم" يطلب من العضو الجديد أن يركع على ركبتيه ويردد "الرئيس الأعظم" هذه العبارات: [ أيٌّها الإله القادر على كل شيء، القاهر فوق عباده، أنْعِم علينا بعنايتك، وتجلَّ على هذه الحضرة، ووفق عبدك -هذا الطالب- الدخول في عشيرة البنائين الأحرار، إلى صرف حياته في طاعتك، ليكون لنا أخاً مخلصاً حقيقيّاً..آمين] . وبعد مجموعة من التعهدات بحضور الإجتماعات و الحفاظ على سرية الحركة وحسب قناة الجزيرة الفضائية فإن "الرئيس الأعظم" يتفوه بهذه الكلمات: "إذن فلتركع على ركبتك اليسرى، قدمك اليمنى تشكل مربعاً، أعطني يدك اليمنى، فيما تمسكُ يدك اليسرى بهذا الفرجار، وتوجه سنانه نحو ثديك الأيسر العاري و ردد ورائي: يارب كن مُعيني ، وامنحني الثبات على هذا القسم العظيم" ." وبعد أداء القسم وحسب قناة الجزيرة يطلب "الرئيس الأعظم" من العضو تقبيل الكتاب السماوي الذي يعتبره العضو مقدسا ويقوم "الرئيس الأعظم" بتهديد العضو بأنه "سوف يتعرض للطعن أو الشنق إذا ما حاول الهرب من صفوف المنظمة ، من الجدير بالذكر ان الماسونية تعتبر ماقامت به قناة الجزيرة جزءا من ما وصفته بحملة منظمة لتشويه صورة الماسونية!!
الهامش:
الماسونيون يكفرون بالله ورسله وكتبه وبكل الغيبيات ويعتبرون ذلك خزعبلات وخرافات ومن أهم أهدافهم:
 يعملون على تقويض الأديان .
 العمل على إسقاط الحكومات الشرعية وإلغاء أنظمة الحكم الوطنية في البلاد المختلفة والسيطرة عليها .
 إباحة الجنس واستعمال المرأة كوسيلة للسيطرة .
 العمل على تقسيم غير اليهود إلى أمم متنابذة تتصارع بشكل دائم .
 تسليح هذه الأطراف وتدبير حوادث لتشابكها .
 بث سموم النزاع داخل البلد الواحد وإحياء روح الأقليات الطائفية العنصرية .
 تهديم المبادئ الأخلاقية والفكرية والدينية ونشر الفوضى ولانحلال والإرهاب والإلحاد.
 استعمال الرشوة بالمال والجنس مع الجميع وخاصة ذوي المناصب الحساسة لضمهم لخدمة* الماسونية والغاية عندهم تبرر الوسيلة .
 إحاطة الشخص الذي يقع في حبائلهم بالشباك من كل جانب لإحكام السيطرة عليه وتيسيره كما يريدون ولينفذ صاغراً كل أوامرهم .
 الشخص الذي يلبي رغبتهم في الانضمام إليهم يشترطون عليه التجرد من كل رابط ديني أو أخلاقي أو وطني وأن يجعل ولاءه خالصاً للماسونية
 إذا تململ الشخص أو عارض في شيء تدبر له فضيحة كبرى وقد يكون مصيره القتل.
 كل شخص استفادوا منه ولم تعد لهم به حاجة يعملون على التخلص منه بأية وسيلة ممكنة.
 العمل على السيطرة على رؤساء الدول لضمان تنفيذ أهدافهم التدميرية.
 السيطرة على الشخصيات البارزة في مختلف الاختصاصات لتكون أعمالهم متكاملة.
 السيطرة على أجهزة الدعاية والصحافة والنشر والإعلام واستخدامها كسلاح فتاك شديد الفاعلية .
 بث الأخبار المختلفة والأباطيل والدسائس الكاذبة حتى تصبح كأنها حقائق لتحويل عقول الجماهير وطمس الحقائق أمامهم.
 دعوة الشباب والشابات إلى الانغماس في الرذيلة وتوفير أسبابها لهم وإباحة الإتصال بالمحارم وتوهين العلاقات الزوجية وتحطيم الرباط الأسري.
 الدعوة إلى العقم الاختياري وتحديد النسل لدى المسلمين .
 السيطرة على المنظمات الدولية بترؤسها من قبل أحد الماسونيين كمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ومنظمات الأرصاد الدولية ، ومنظمات الطلبة والشباب والشابات في العالم.
يتم قبول العضو الجديد في جو مرعب مخيف وغريب حيث يقاد إلى الرئيس معصوب العينين وما أن يؤدي يمين حفظ السر ويفتح عينيه حتى يفاجأ بسيوف مسلولة حول عنقه وبين يديه كتاب العهد القديم ومن حوله غرفة شبه مظلمة فيها جماجم بشرية وأدوات هندسية مصنوعة من خشب ... وكل ذلك لبث المهابة في نفس العضو الجديد هي كما قال بعض المؤرخين " آلة صيد بيد اليهودية يصرعون بها الساسة ويخدعون عن طريقها الأمم والشعوب الجاهلة تشترط الماسونية على من يلتحق بها التخلي عن كل رابطة دينية أو وطنية أو عرقية ويسلم قياده لها وحدها. كما أن حقائق الماسونية لا تكشف لأتباعها إلا بالتدريج حين يرتقون من مرتبة إلى مرتبة وعدد المراتب ثلاث وثلاثون
 يحمل كل ماسوني في العالم فرجارا صغيراً وزاوية لأنهما شعار الماسونية منذ أن كانا الأداتين الأساسيتين اللتين بنى بهما سليمان الهيكل المقدس بالقدس.
 يردد الماسونيون كثيراً كلمة " المهندس الأعظم للكون " ويفهمها البعض على أنهم يشيرون بها إلى الله سبحانه وتعالى والحقيقة أنهم يعنون " حيراما " إذ هو مهندس الهيكل وهذا هو الكون في نظرهم
 و في عام 1877 عندما بدأ فرع الماسونية في فرنسا بقبول عضوية الملحدين والنساء الى صفوف الحركة واثار هذا الخلاف نوعا من الأنشقاق بين فرعي بريطانيا و فرنسا .
 وكان هذا الخلاف مصدره تحليلا مختلفا من قبل الفرعين حول بند دستور الماسونية الذي كتب عام 1723 والذي ينص "لا يمكن ان يكون الماسوني ملحدا أحمقا.
 في عام 1815 اضاف الفرع الرئيسي للماسونية في بريطانيا للدستور نصا يسمح للعضو باعتناق اي دين يراه مناسبا وفيه تفسير لخالق الكون الأعظم وبعد 34 سنة قام الفرع الفرنسي بنفس التعديل وفي عام 1877 تم اجراء تعديلات جذرية على دستور الماسونية المكتوب عام 1723 وتم تغيير بعض من مراسيم الأنتماء للحركة بحيث لايتم التطرق الى دين معين بحد ذاته وان كل عضو حر في اعتناق ما يريد شرط ان يؤمن بفكرة الخالق الأعظم.
قصاصة:
أحذروا هذا الشعار إنه شعاؤ بيت الشيطان وبيع الأوطتن
تشكل المحافل اتحادات تدين بالولاء والطاعة لأحد المحافل الكبرى، ففى فرنسا، على سبيل المثال، خمسة محافل رئيسية كبرى، وهى: محفل الشرق الكبير، ومحفل فرنسا الكبير، والمحفل الوطنى الفرنسى الكبير، والاتحاد الفرنسى للحقوق الإنسانية، ومحفل فرنسا الكبير للنساء.
قسم الجمعية: عندما يتقرر قبول طالب للعضوية، يتقدم ليقسم قسم الجمعية الذى يصبح بمقتضاه عضوا عاملا يؤدى واجبه ويتحمل مسئولياته. ونص القسم كالآتى:
[أقسم بمهندس الكون الأعظم أننى لا أفشى أسرار الماسونية ولا علاماتها وأقوالها، ولا تعاليمها وعاداتها وأن أصونها مكتومة فى صدرى إلى الأبد. أقسم بمهندس الكون العظيم ألا أخون عهد الجمعية وأسرارها لا بالإشارة ولا بالكلام ولا بالحروف، وألا أكتب شيئا منها ولا أنشره بالطبع أو بالحفر أو بالتصوير، وأرضى إن حنثت فى قسمى أن تحرق شفتاى بحديد ملتهب، وأن تقطع يداى ويُجزَّ عنقى، وتُعلق جثتى فى محفل ماسونى ليراها طالب آخر ليتعظ بها، ثم تحرق جثتى ويذر رمادها فى الهواء، لئلا يبقى أثر من جنايتى]..
المصادر: اليهودية والماسونية، للشيخ/ عبد الرحمن الدوسرى، طبعة دار السنة للنشر والتوزيع، 1994م. ،2- مقارنة الأديان (اليهودية)، د. أحمد شلبى- طبعة مكتبة النهضة المصرية، القاهرة، ط 3، 1973م. ،- الأيدى الخفية- عبد الوهاب المسيرى- طبعة الهيئة، مهرجان القراعة للجميع، سنة 2001 م. 4- الماسونية منشأة ملك إسرائيل، محمد على الزغبى، مكتبة العرفان، بيروت، 1956م. 5- الخطر الصهيونى، للأستاذ/ محمد خليفة التونى. 6- الأيدى الخفية. 7- شرخ فى جدار الروتارى- أبو إسلام أحمد- طبعة دار الاعتصام، القاهرة. المراجع: 1- الصهيونية العالمية، للأستاذ/ عباس العقاد. 2- خطر الصهيونية العالمية على الإسلام والمسيحية، عبد الله التل. 3- إسرائيل والتلمود- للشيخ/ إبراهيم خليل أحمد- طبعة دار المنار، القاهرة.
Abubakr Yousif Ibrahim [[email protected]]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.