كشف المحقق الشرطي في حادثة مجزرة أمبدة أمام محكمة جنايات كرري برئاسة مولانا إمام الدين جمعة عبد الله عن تفاصيل جديدة حول الواقعة التي لقي خلالها (8) أشخاص مصرعهم رمياً بالرصاص الذي أطلقه المتهم وهو برتبة عريف بالقوات النظامية من بندقية كلاشنكوف في ديسمبر الماضي إثر نزاع على (مترين) بمنزل بأمبدة الحارة (16)، وأوضح المتحري أن الحادثة وقعت عند تنفيذ أوامر المحكمة التي قضت بأحقية المترين لعم المتهم واستعان الأخير باثنين من العمال وأفراد شرطة كانوا موجودين بمنزل مجاور لمكان الحادث حضروا لزيارة زميلهم، وفي أثناء ذلك حضر المتهم للمكان عندما اتصلت به شقيقته لتبلغه بالتنفيذ ومنع العمال من التكسير، وعندما شاهدوه يحمل بندقية هربوا جرياً غير أنه أطلق عليهم الرصاص وأرداهم قتلى ودخل إلى الغرفة التي كان يتواجد بها عمه وأمطره بوابل من الرصاص. وأثبتت التحقيقات أن معظم الذخيرة التي كانت بالسلاح أفرغها فيه وتوفي إثر ذلك وابنه و(4) أشخاص آخرون بينهم طفلة، وفرغت المحكمة من سماع المحقق بطرحه ليومية التحري وحددت جلسة أخرى في الثاني عشر من الشهر المقبل لاستجوابه من قبل الاتهام والدفاع.