أبدى حزب الحركة الشعبية تيار السلام برئاسة الفريق دانيال كودي ترحيبه بوثيقة الحوار الوطني التي أطلقها رئيس الجمهورية في خطابه أمام القوى السياسية، مشيراً إلى أن الحزب مستعد لتهيئة قواعده للتفاعل مع أجواء الحوار والسلام المستدام. وأوضح بيان صادر أمس أن الوثيقة تدعم مرتكزات الحوار وتمهد الطريق لتعزيز الثقة بين الأحزاب وإزالة الشكوك بين القوى السياسية، إضافة إلى أنها تمثل الهم الأعظم لبناء الدولة السودانية المتصالحة قيادة وشعباً، علاوة على صياغة الهوية السودانية المتعددة الثقافات والمعتقدات. وجدد بيان الحزب ترحيبه بدعوة الرئيس البشير لتحقيق الإجماع الوطني بالحوار العميق ووضع إستراتيجية بعيدة المدى للتعامل الإيجابي مع الواقع السوداني، داعياً القوى السياسية لأخذ ما ورد في الوثيقة مأخذ الجد في بلوغ المقاصد وإعلاء مبدأ الحوار وإتاحة الحريات بهدف إيقاف الحرب وإبعاد شبح التقاطعات الدولية التي تعاني منها البلاد، ولفت البيان إلى ضرورة الإجماع الوطني حول السلام والحريات والهوية والثقافات والعلاقات الخارجية فضلاً في العدالة من اقتسام السلطة والثروة، مشيراً إلى أن ذلك سينعكس إيجاباً على المناطق المهمشة بالتنمية، منوهاً إلى ضرورة إشراكها في المجلس القومي للسلام وآلياته بجانب اللجنة القومية للدستور والصناديق التي سيتم تكوينها للمناطق المتأثرة بالحروب من أجل رتق النسيج الاجتماعي.