هاجمت مجموعة من المنشقين على حركة تحرير السودان المقيمين في باريس رئيس الحركة عبد الواحد محمد نور الذي تعرض للضرب قبل أن يخرجه حرسه الخاص من أحد المطاعم وسط العاصمة الفرنسية. فيما أكدت مصادر بحركة تحرير السودان أن نور وصل العاصمة الأوغندية كمبالا أمس الأول برفقة أحد مساعديه بعد تصاعد الخلافات بالحركة واندلاع انشقاق آخر بمكتب كمبالا. وقال القائد خليل زكريا أحد أبرز القادة المنشقين إن نور وصل إلى مطار عنتبي ولم يحظى باستقبال مناسب على حسب تعبيره، حيث كان في استقباله نائب رئيس الحركة المكلف ومدير مكتبه وبعض أفراد أسرته. وبحسب زكريا فإن نور أبلغ مساعديه باستيائه من ضعف زيارة وفد الجبهة الثورية إلى أروبا التي قال إنها لم تحقق إنجازات تذكر لصالح الجبهة.