انطلقت مساء أمس بأديس أبابا جولة جديدة من المفاوضات بين الحكومة والحركة الشعبية قطاع الشمال حول ما يعرف ب «المنطقتين» وهما جبال النوبة والنيل الأزرق برعاية الآلية الأفريقية. ويرأس وفد الحكومة بروفيسور إبراهيم غندور مساعد رئيس الجمهورية، فيما يرأس وفد الحركة ياسر عرمان، وأكد غندور في الجلسة الافتتاحية جاهزية الحكومة لإجراء حوار مباشر مع قطاع الشمال ومناقشة قضايا الوفاق بشفافية وروح إيجابية لجهة حل الخلافات وتحقيق الاستقرار في السودان. وأضاف «جئنا بروح وثابة لتحقيق السلام والاستقرار»، مشيراً إلى خطاب رئيس الجمهورية الأخير الذي شدد فيه على ضرورة الحوار مع الجميع بمن فيهم حاملو السلاح، وقال إن الوفد جاء لوضع حد للمواجهات في جنوب كردفان والنيل الأزرق والوصول إلى سلام يهدف إلى تحقيق رغبات المواطنين، داعياً الطرف الآخر القبول بالحوار دون شروط لجهة الوصول إلى نتائج مشجعة للجميع.