أكد د. عبيد الله محمد عبيدالله أهمية استقرار المجتمع المحلي في مناطق البترول ليسهم في توفير المناخ المناسب للدفع بمزيد من الإنتاج، وأكد عزم وزارته على الدفع بمزيد من الخدمات الاجتماعية في مناطق البترول والتي تبدأ باستقرار السكان عبر القرى النموذجية التي تمكن من الحصول على خدمات المياه والصحة والتعليم، مؤكداً انعكاس استدامة وزيادة الإنتاج النفطى على المجتمع المحلي وتحقيق السلام الاجتماعي، مما ينعكس على الارتقاء بانسان الولايات التي يقع فيها الانتاج النفطي، مؤكداً دور البترول في النماء الاقتصادي والتنمية في مناطق السودان عامة، باعتبار أن النفط ثروة قومية.. وقال د. عبيدالله إن إنشاء القرى النموذجية قصد منه استقرار السكان لتقديم مزيد من الخدمات.. وقال إن توفير خدمات المياه يؤدي الى الاستقرار وتنمية الثروة الحيوانية التي توازي في قيمتها الاقتصادية قيمة البترول.. مشيراً الى أهمية التكامل بين قطاعات الإنتاج المختلفة. مشيراً إلى التزام الدولة بأعلى مستوياتها لتلبية احتياجات المواطنين بالمدن والحضر، وتقديم كافة المعينات التي تسهم بالارتقاء بالمجتمع وتقدمه.. جاء ذلك لدى زيارته التفقدية للقرى النموذجية التي تنشئها لجنة الخدمات الاجتماعية بوزارة النفط وشركات البترول بالتنسيق مع حكومة ولاية غرب كردفان، وخاطب وزير الدولة المواطنين والموظفين العاملين بالمنطقة وقيادات الإدارة الأهلية بالمنطقة محيياً دورهم في حفظ الأمن والسلام بالمنطقة، داعياً قيادات الإدارة الأهلية وكافة المواطنين للاستفادة من الخدمات التي تقدم لهم والعمل على حفظها والاهتمام بالعملية التربوية والتعليمية حتى تسهم في تخريج أجيال واعدة في المستقبل واعتبر قيام مشاريع القرى النموذجية في كل من الفردوس، وبليلة، ونيم مشروع نواة لقيام مدينة متكاملة تحوي في جوانبها كل مايحتاجه مواطنو المنطقة، ورفع أسمها على مستوى العالم.. مضيفاً أن الاهتمام بالعملية التعليمية تعتبر من مرتكزات النهوض بالمجتمع المحلي والأمة السودانية، وأثنى سيادته على مخرجات مؤتمر الضعين الذي أقيم مؤخراً بأنه مهد لأرض خصبة لعملية الصلح بين المواطنين والتوجه لعمليات الإنتاج في مختلف المجالات.. وقال إن تقديم الخدمات في مناطق انتاج البترول يسهم في استقرار المواطنين وتطوير وتحسين معدل الثروة الحيوانية في المنطقة.. وأشار سيادته للكتلة الاقتصادية البالية جراء النزاعات المختلفة.. داعياً المواطنين الى حسن استقبال الضيوف الأجانب ومهندسي البترول في قطاع النفط من أجل رفعة البلاد. ومن جانبه أشاد عدد من المواطنين بالخدمات التي عملت على تقديمها وزارة النفط من خدمات صحية وتعليمية، مؤكدين أن عملية التصالح والتسامح فيما بينهم والعاملين في قطاع النفط ستكون مجتمعاً ثابتاً يسهم في استقرار الحياة. داعين الى تقديم مزيد من الخدمات التي تسهم عمليات استقرارهم وعدم اللجوء الى النزوح. من جانبه أكد نائب والي غرب كردفان أن الولاية تبذل جهوداً مقدرة من أجل استقرار عمليات النفط بالولاية مشيداً بزيارة وزير الدولة، معرباً عن أمله في أن تحقق في عهد وزراء النفط الحاليين مزيداً من الانجازات، مؤكداًَ تضامن الولاية مع الوزارة في كل ما يحتاجه قطاع النفط بالمنطقة.