أكد اللواء عباس عبدالعزيز قائد قوات التدخل السريع أن قواته دمرت سبعين بالمئة من قدرات حركات التمرد، وأنها سحقت متمردي العدل والمساواة والجبهة الثورية في الجبال الغربية بانتصارات كبيرة ستتواصل إلى أن يتم تنظيف كامل المناطق والطرق التي تشهد تحركات الخارجين على القانون والشرعية، وامتدح عبدالعزيز الدور الوطني الكبير لقوات التدخل السريع التي قال إن إنجازتها في مجال خدمة المواطنين عديدة، منوهاً لتشييدها المراكز الصحية وإقامة دوانكي المياه والمساجد للمواطنين بكافة المناطق التي تمر بها منوهاً إلى أنها قوة نظامية قومية التشكيل يلتحق بها كل أبناء السودان وتدار وفق القواعد المعلومة في تنظيم الوحدات العسكرية ومن خلال قيادة مسؤولة وتدار بتنسيق كامل وإشراف من القيادة العامة ورئاسة الأركان وجهاز الأمن والمخابرات الوطني. وشدد اللواء عباس عبدالعزيز بأنه ووفقاً لهذا الوضع وبحسب مهامها في مسارح العمليات فإن تلك الجهات هي التي تحدد تحركاتها ومحطات انفتاحها وفق مقتضيات ومطلوبات مهامها القتالية، مؤكداً أن لا دخل للولاة بتحركات تلك القوات، ممتدحاً في الوقت ذاته روح المساندة الشعبية العالية والسند المعنوي الذي وفرته كل الولايات للقوات في مناطق عبورها المختلفة بأرجاء البلاد، مشيراً إلى أن قواته حظيت باستقبالات شعبية حاشدة في مناطق غبيش والنهود والخوي وولاية النيل الأبيض وفي شرق دارفور والدلنج وأن تلك الاستقبالات كانت تأميناً حقيقياً على الدور الإيجابي في إشاعة السلام وتوفير الأمن للمواطنين. وكشف اللواء عبدالعزيز أن التدخل السريع ألحقت خسائر فادحة وكبيرة بقوات التمرد والجبهة الثورية ومتمردي العدل والمساواة في الجبال الغربية. مؤكداً أن تقديراتهم تشير إلى تدمير سبعين بالمئة من قوات التمرد الذي يواجه خيار الاستسلام والقتال حتى مرحلة سحقهم على حسب تعبيره. مضيفا ان قوات العدل والمساواة قد دمرت في طروجي وكجورية والحجيرات وكثير من مناطق الجبال الغربية مما حدا بالحركة لتوجيه من تبقى من قواتها بالفرار من مواجهة كتائب التدخل السريع، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تصفية جيوب التمرد بشرق وجنوب دارفور، متعهداً بتوفير السلام للمواطنين الذين قال إنهم صاروا يتنقلون راجلين وبالدرجات وبلا مركبات حراسة بين مدن الأبيض والدلنج وكادوقلي، وأبان قائد قوات التدخل السريع أن الخدمات الاجتماعية لتلك القوات يتطوع بها الأفراد بالتبرع من رواتبهم لصالح مشروعات الأهالي والسكان المحليين مجدداً التأكيد على أنهم جنود وطنيون مهمتهم حماية وتأمين البلاد وحفظ مقدرات الشعب وأنهم قدموا في سبيل ذلك عشرات الشهداء والجرحى وأنهم مستعدون لتقديم المزيد في سبيل وتحقيق وإرساء السلام الذي تحرسه القوة الرادعة.