عقد صندوق إعانة المتأثرين من السيول والفيضانات بولاية الخرطوم بالتعاون مع مفوضية العمل الطوعي والإنساني بولاية الخرطوم اجتماعاً تنسيقياً لشبكة المنظمات العاملة في مجال الطوارئ. وأشاد د.مصطفى السناري مفوض العمل الطوعي بولاية الخرطوم بجهود صندوق إعانة المتأثرين بولاية الخرطوم في امتصاص آثار الخراب الناتج من السيول الماضية، وكشف عن عدد من المنظمات العربية والدولية التي ساهمت ومازالت تساهم في تقديم العون. وأكد قدرة المفوضية على تجميع المنظمات الجادة وتوجيهها للعمل في الاتجاه المطلوب لفائدة المتأثرين في ولاية الخرطوم، وقال إن المفوضية وكافة المنظمات بولاية الخرطوم ستكون سنداً لإنفاذ برامج وأعمال الصندوق من أجل إنفاذ العمل المطلوب منه. من جهته أمن محمد عبدالله شيخ إدريس المدير العام لصندوق إعانة المتأثرين من السيول والفيضانات بولاية الخرطوم على دور المنظمات الطوعية في إحداث التغيير الإيجابي في المفاهيم العملية لعمل الطوارئ في المناطق المتأثرة. وأكد على التضامن في العمل الطوعي من أجل سد كافة الثغرات بكل أنحاء الولاية التي اعتبرها سوداناً مصغراً يحتصن كل مكونات المجتمع السوداني. وأشار إلى أن ولاية الخرطوم أنفقت أكثر من (20) مليون جنيه لامتصاص الاآثار الأولى للسيول والفيضانات من «خيم - أطعمة- مواد إغاثية- إلخ..» وأبان أن القضية الأكبر تتمثل في كيفية إعانة المتأثرين وبذل كل الجهود الممكنة للعودة بهم لوضعهم الطبيعي. وكشف عن خيارين طرحتهما ولاية الخرطوم للمتاثرين كلياً والذين يدخلون ضمن مسارات السيول - الأول هو السكن الشعبي والثاني هو إعادة تخطيط امتدادات في نفس المنطقة المتأثرة بشرط بعدها عن مسارات السيول. وقال إن ولاية الخرطوم ممثلة في وزارة الشؤون الهندسية أمنت الولاية من السيول الأرضية بإقامة سد واقي بطول (15) ميلاً بتكلفة تبلغ (15) مليون دولار.