العقول البصيرة هى المتؤقدة العبقرية , ومنشأ عبقريتها برجع إلى سرعة الانتقال في العمليات العقلية , والموهبة قدرة وهبها الله لخلقه واختص بها قلة منهم , والشهامة هى الحرص على فعل الامور العظيمة توقعا للذكر الجميل عند الحق والخلق واعتقد أن عثمان كبر هو من الذين جمعوا ما بين الموهبة والابداع والشهامة والاخلاص ولا نزكيه على الله , ولكن بكل أسف ظل اقزام السياسة وقادة الوهم والجهل والفرقة من الذين لفظت بهم امواج دارفور الى شواطئ الخرطوم ? ليدخلوها على حين غفلة من اهلها وهم يهلكون الحرث والنسل بنيران فتنهم التى اشعلوها بدارفور السلطان والمحمل , ونجحوا فى مراميهم الدنيئة بفتح جبهة في كل بيت دارفورى نكاية في الاستقرار والتنمية والسلام الذى خطا به كبر خطوات ونجح في ذلك لولا المكر والخبث وتزييف الحقائق, بينما هو لا يابه بهم ولا بنيرانهم التى اضرموها حوله مستفيدا من رجاحة عقله في فهم المثل الدارفورى القح ( زرع درب , وتربى كلب , وهامل دار غرب عشأنهم ما تنكرب). اكتب اليوم لادافع عن عثمان كبر بمفخرة وعز اهل السودان بعد ان سبقتنى انجازته السياسية والتنموية بالدفاع عنه واقدم كشف حسابه لحساده القلة الذين لم يجلبوا لدارفور الا الوصايا الاجنبية,والذل وكسر الخواطر , وزراعة البطولات الوهمية بوادى الصمت مستعنيين بالكدمول الذى يكممون به كل فم يحارب لعلعت الرصاص والتشريد. من منهم حشد القبائل المفترى عليها بفرية التطهير العرقى في اليوم التالى لقرار المتطاول اوكومابو على سيدى الرئيس بالفاشر, وقف وقتها الرئيس وكبر وهما يرسما لوحة اغاظت رموز الهوس الدولى , ونعت عدالتهم المزعومة , بالصورة والصوت لشعوب العالم المحبة للسلام ليحرجا عطالة مجلس الهم والغم الدولى وهما يقدلا ولسان حال المفترى عليهم ينشد فى حضرتهم يا زمن ريدنا الخرافي وزول بريدكم زينا مافى. لمصلحة من تدور رحى الحرب بشمال دارفور بلا وازع خلقى ولا ضمير من قتل وتشريد وحصار ومنع للكيل وعدم احترام لمواثيق المسارات؟ لمصلحة من تهدر الدماء رخيصة ولا بواكى للارواح التى تزهق صباح مساء ؟ ولمصلحة من يحرم المواطن المسكين من نعمة الامن والاستقرار والاعلام صامت على القتل بينما صحف تروج لمقتل مواطن بحادث فردى ودونهم المدافن التى ملئت بالجثث اذا كان المقصود هو عثمان كبر بلا ذنب فعله فعليهم ان يتذكروا بان كبر لم يرث حكم الولاية انما تولى امرها عبر الصندوق الانتخابى فمن باب اولى احترام جمهوره الذى يفوقهم عددا وفهما. سيترجل كبر من الكرسى اذا طلب جمهوره او التزاماته التنظمية ذلك وحينها وسيزف الى الطويشة بطبول العز وتكبيرات شرفاء فرسان دارفور ودموع حسناوتها اللائى ارهقهن البكاءعلى فقد الاب والزوج والابن , ووقتها سيفتح المسيد الذى ورثه ابا عن جد وسيبقى مزارا لكل فقهاء السياسة الدولية ,ومرجعا وخبيرا لكل من اراد ان يتحرر ويتعامل مع رموز الصلف الدولى وستتحول الطويشة الى اول متحف طبيعى لرؤية العظماء وهم على قيد الحياة وسياتى دافنشى العالم الجديد طمعا فى رسم لوحة لكبر الذى دوخ وتحايل , وتفنن, وابدع ثم اجاد في فك طلاسم فن الممكن لا مغنم ولا جاه ولكن من اجل السودان الذى عشقه لحد الثمالة فلله درءك يا عثمان كبر. ان كان يتحدث الحساد لمقتل مواطن واحد بالفاشر ويبكونه بدموع التماسيح فليتذكروا الارواح التى ازهقوها واشانة السمعة التى جلبوها لبلاد كانت تكسو الكعبة المشرفة في يوم من الايام , وعليهم ان يتذكروا بان مبنى التجارة الدولى الذى تم تدميره رغم الحزم الرقابية الالكترونية والمخابراتية المتطورة هو ليس بمحلية اللعيت جار النبى ولاسرف عمرة انما هو بالولايات المتحدةالامريكية , ودونهم احداث الجرافة والخليفى بالخرطوم وان ارادو تدميغ كبر بفرية الانفلات الذى صنعوه وروجوا له وهو برئ منه , فعليهم ان يتذكورا بان قرانفيل ليس من مواطني محلية كلمندوا بشمال دارفور.واذا اراد حساد الوهم والزعامات العشوائية الخصم من رصيده ببند التقدير والمصالحات والقبول اقول لهم ونسوا القمرا.....لولا حكمة كبر وقدراته الفائقة والتقدير الذى يحظى به لدى مواطنيه لما استطاع نزع فتنة مجذرة جبل عامر وماحولها مجنبا فيها سمعة البلد من الزج بردهات محاكم الضلال الجنائية من تهمة الابادة الجماعية ,وان الذى حمل على اعناق رجالات البنى حسين ملاك جبل عامر بحضرة ناظرهم لم يكن ابوالهول انما هو عثمان محمد يوسف كبر تقديرا لانجازاته واسهاماته التى يعرفونها يوم ان نزل عليهم بالسريف ورجالتهم تحصدهم رصاصات الطمع والجشع والظلم وحب تملك المال وارض الغير, ماذا فعلتم وقتها غير التشفى منه والاستمتاع على انغام الموت الجماعى وكنتم تنظرون على ما يجرى كافلام توم اند جيرى ومصارعة الثيران الاسبانية. ماذا قدم نقاد وحساد عثمان كبر في دارفور وماذا يعرفون عن احتياجاتها ؟ وماذا يعرفون عن احوال المواطن بكفوت والجحير والكوما ومليط ؟؟ فيكفيه شرفا بتحويله لصحراء ام بياضه لمشروع زراعى جلب له احدث معدات رى, وزرع به القمح وفاقت انتاجية الفدان به انتاج مشاريع مروية كثيرة بالبلاد , وليس ببعيد من سمعهم بتشييده لمدرسة كاملة بماء البطيخ بقرية كوسكري في تحدى واضح للظروف الطبيعية الصعبة الم يكفيه هذا لتتويجه بقائمة موسوعة جنيس للابداع والاصرار والتحدى ؟؟ كنا ننتظر من الحساد ان يبنوا لنا صيدلية بدموعهم ولعابهم وعرقهم المنهمر كالشلالات من اجل الوصول لكرسى شمال دارفور الذى لا يمكن الوصول اليه حاليا ولكن خاب ظننا فيهم . من الممكن والجائز لاى شخص ان يخطئ ولكن السلبي هو الذى يتمسك بالسلبيات حتى تصير له عادات لذا لم ولن نجنى من حساده الا الفتن وشراب عصير ماء النار الذى شوؤا به بطون اهل السودان وجعلوهم ونسة بالسنة فاقدى التربية والادب الدولى وهم يتحدثون عن السودان بكل سلبية وصلف ودونهم المحكمة الضلالية التى ساقوها زمرا لاحضان اهل اللوح والضويا المتعففين عن قتل نمل المسيد ناهيك عن البنى ادم الذى كرمه الله وحمله في البر والبحر . كرسى شمال دارفور ارهق كل من جلس عليه ولم يتوفق فيه الا عثمان كبر بتعقيداته ومتغيراته الداخلية والخارجية الحرجة فاداره بمهنية العقل والحكمة والدراية التى جلبت له الحساد , ورعاه بعظمة العقل التى خلقت له اصدقاء ولكن السفيه شتم الباشا يا عثمان كبر , سر وتوكل وسمى بسم الله مع اخوتك وجنبونا سياط المجتمع الدولى الذى يتربص بنا الدوائر .