اذا تحدثنا عن اصلاح ذات البين فمضارب بيته العامر تشهد بذلك فيها الذي يعلمه الناس ، ومعظمها لا يعلمها الا الله ولكن دعونا ننظر لنزاعات دارفور ونتحدث بتجرد عنها وعن ادواره الايجابية التى لا ينكرها الا حاقد ولنا بصراعات المعاليا والرزيقات خير شاهد، فمن غير عثمانن كبر يعمل حمامة سلام علي حساب صحته واسرته الصغيره ؟، ومن غيره يجلس مع الرعيه يومياً من بزوغ الفجر حتي الساعات الاولي من الصباح يوميا ،؟ ومن غيره يأكل كل وجباته مع رعياه حتي الشاي وقهوة الصباح حارماً اسرته الصغيره علي حساب اسرته الكبيره ؟ ومن الذي دخل بيته او مكتبه ولم يحظي بمقابلته ؟ ومن الذي ينزل بطائرته في اقسي الظروف الامنيه ويتقدم حتي علي العسكرين ولا يأبه بالمهددات؟ ومن الذي تحمل اذي وقلة ادب صيع المجتمع الدولي مباشره ورد عليهم باسوء منها ليعز بنات السودان غير عثمان كبر؟ومن هو اول من نصب صيوان العزا لمحكمة الضلال الاكومابية بعد مواطنى كررى وكال الحجج والادلة والبراهين بنزاهة المشير عمر وجعل اهل دارفور المفترى عليهم يبروؤن ساحته ويشهدون له بالسلم والاستقامة ؟ ومن غيره يخرج خارج ولايته يبشر بالسلام ويصلح ذات البين ويطعم الطعام ، ويرتق النسيج الاجتماعي والكل نيام . سيدى عثمان كبر بلا القاب دنيويه كلنا يشهد بأنك تكرم الضيف ، وتغيث الملهوف ، وتشبع الجائع وتمسح دموع البواكى ، وقلبك علي السودان وثورة الانقاذ بصدق توجهك الذي اغاظ قوما غافلين جعلهم ينهشون لحمك ويتطاول عليك منزوعى الحياء والقيم والاخلاق لا لشئ شريف غير الدفاع والترتيب لمطامعهم الشخصيه من اجل السلطه التي لا يفرقون بينها وبين السلطه بفتح السين ، فانت اهل لحكم الولايه ، لما خبرته من خبرات طويله ، وعصير تجارب ثقلتك بان تكون افضل من حكم شمال دارفور في الوقت المعاصر رغم التحديات لان منصب شمال دارفور عباره عن نار موقده.وحسنا فعلت الانقاذ عندما قدمتك للحكم ولم تخيب ظنها ولا ظن الجموع الهادرة التى احاطت بك وناصرتك ولا تزال. كنا نصمت ولا ندافع عن النقد والتجريح لك لاننا على يقين بان انجازاتك تدافع عنك ونزرنا للرحمن صوما بالصمت ولكن مع تطاول كل من هب ودب وجاد له المترفين ببدلة قديمة واسكراب كمبيوتر واسترق السمع ونطق بكلمة انجليزية وظن انه محمداحمدمحجوب القادم لن نصمت على تجريحهم الهدام وهذا من باب الواجب الالتزام الاخلاقى لاننا نحن الذين اتينا بك للسلطة فلو انك جلست فى مسيد ابيك لكان رصيدك صفرا فى التجريح والنقد الهدام.وليت مجرحيك وناكرى فضلك لو كانو شحما ولحما ببطون امهاتهم حتى لا يزعجوا الناس بذخرف القول.فنحن نرحب بكل عاق تاب وجاهل حارب جهالته بالبصيرة ونرحب بكل قلم امين ينقد للاصلاح لاننا نعتبر كبر ثروة قومية يجب الدفاع عنها لانه ضحى بوقته وصحته.وعليهم ان يعلموا بأنه ليس الهين الذى ينال منه ولا اللين الذى ينثنى للعواصف فهو مسنود بشعبية صادقة ويمثل لتوجيهات اخوته بالمركز حتى ولو جعلوه خفيرا بباب الحركة الاسلامية فهو زاهد فى الحكم والمنصب وملتزم بتوجيهات حزبه وادابه فأين منه قادة الوهم والفتن الذين يفطرون بالنميمة ويتعشون بالشتيمة ؟ والعياذ بالله. فهو حكيم وسباحا ماهرا ببحار السياسة لانه ابوكريك لجج فمتى كانت الكباجن (الورل) تسبح مع التماسيح العشارية ؟. والذين يرسلون السموم عبر المواقع الاثيرية بدنو اعفاْءه عليهم ان يعلموا بأن التغير حتمى والتكليف ضل ضحى ولكن فقهاء الانقاذ يعرفون متى يتحدثون لنضوجهم الفكرى ويميزون الحديث الذى ظاهره الرحمة وباطنه العذاب ولا تحركهم ايعازات المحركين خارجيا الذين لا يفرقون بين العمل والحمل لان لا رصيد لهم فى التنمية ومنظماتهم ضجيجها ارق اسكوفا, ولا رصيد لهم فى بنأ المدارس وحساباتهم الجارية والنائمة فاقت المليارات فماذا قدموا غير التحريض؟. سيظل كبر سلطانا بقلوب اهل دارفور والسودان ان كان واليا او اصبح معلما للجغرافيا فى اى موقع بالسودان وسيظل شامخا بوجدان اخوته بالحركة الاسلامية .ولو ان الطويشة لم تنجب رجلا قط وما اكثر بنيها بنجاحاتهم لكفأها عثمان كبر, ولو كانت دارفور انثى تمشى فى الطرقات تأكل وتشرب وتلد لقألت عافى منك وراضى عنك سو رضاى مابخيب الارضا والداتو يا جنأى , كل شباب وشعب دارفور معك يا كبر وستظل حمامة سلام وسلطان ان كنت فى كرسى الولاية او خارجه وستظل زعيما يكتب اسمك باحرف من نور طالما انت محاط بسور الحركة الاسلامية, ومخلص للقيم المؤتمر الوطنى.