وجهت رئاسة الجمهورية الأجهزة الأمنية والعسكرية، بالقيام بواجباتها لبسط هيبة الدولة، وطالبت وزارة الدفاع بترتيب الأوضاع بشمال دارفور. وقرر اجتماع ضم نائب الرئيس، ووزير الدفاع ، ووالي شمال دارفور، اتخاذ خطوات إنسانية عاجلة بالمناطق المتأثرة بالاعتداءات. وأوضح والي شمال دارفور عثمان يوسف كبر، في تصريح عقب الاجتماع، أنه تم الاتفاق على اتخاذ خطوات إنسانية عاجلة بالمناطق الشرقية بالولاية، وتعزيز جهود الإدارة الأهلية، ورعاية الاتفاق الذي تم التوقيع عليه يوم الأحد، بشأن الأوضاع في سرف عمرة. وكشف كبر عن توجيه نائب الرئيس للوزارات والمؤسسات الخدمية، بالوصول إلى شمال دارفور خلال 24 ساعة، لترتيب الوضع الإنساني، بالإضافة لتوجيه إداري لإدارة الجهد المحلي وإسهام المجتمع في النفرة الاجتماعية التكافلية، وإسناد القوات المسلحة. اجتماعات الفاشر ركزت على معالجة المشكلات القبلية غربي الولاية بجانب كيفية التعامل مع تداعيات تحركات المسلحين بمحليات اللعيت والطويشة وكلمندو والإفرازات السالبة لتلك الأوضاع. ووصل حسبو محمد عبدالرحمن، ووزير الدفاع عبدالرحيم محمد حسين، إلى الفاشر قادمين من نيالا، وفور وصولهما دخلا في اجتماع مغلق مع والي شمال دارفور، أعقبه اجتماع موسع مع مجلس الحكومة.