عدت من بورتسودان بعد أربعة أيام حافلة تابعت فيها الكثير من الأحداث وحملت الكثير من الأوراق أوجزها هنا في التالي: الأخوة الأعداء شهدت أروقة كرة القدم في بورتسودان حدثاً مهماً وطريفاً عندما دفعت أندية المدينة بثلاثة من الأصدقاء للتنافس على رئاسة الاتحاد المحلي ببورتسودان لملء العقد الشاغر برحيل رئيس الاتحاد السابق المرحوم خليل عثمان والطريف والمثير للتأمل أن الثلاثي من القيادات الرفيعة تربط بينهم علاقات صداقة حميمة ومتينة وهم بحسب العمر طه فكي وعمر المصري وعماد هارون وتمكنت (آخر لحظة) من جرجرة الثنائي المصري وعماد إلى حوار شائك ومثير وطريف أيضاً عن حظوظ كل منهما ودافع المرشح ولم تتكمن من اللقاء مع طه فكي لوجوده في السعودية لتأدية العمرة وستكرر اللقاء معه حال عودته وستقوم بالنشر تباعاً. ندوة وشمطة لبت (آخر لحظة) دعوة صحيفة بورتسودان مدينتي ونادي الشاطيء ناشئين لحضور ندوة حول واقع الناشئين وكانت الندوة بالفعل هادفة ومتميزة وغادرت قبل النهاية لارتباطي بموعد سابق، وأعلنت (آخر لحظة) اعتزامها تقديم كأسين لاتحاد الناشئين واحد لأفضل فريق سلوكاً والآخر للاعب يمثل هذه اللونية في محاولة لمحاربة الانفلات في أوساط الناشئين وعلمت من الأستاذ كيال أن الندوة كادت تنتهي بشمطة في ظل تحفظ بعض قيادات الناشئين والأندية على حديث المفوض لولا مسارعة البعض تهدئة الخواطر وامتصاص الغضب. هلال عرب تابعت أيضاً مباراة القمة الكرة في الثغر بين الهلال والعرب في تصفيات كأس السودان وكسبها العرب 3/1 وهو بهذا الانتصار والانتصار السابق في الدوري يكسر حاجز انتصارات الهلال المتوالية السابقة، السوكرتا كان الأفضل لاحتفاظه بعناصره السابقة والهلال لم يكن كعهدنا به وكان يمكن لخصمه أن يزيد غلته من الأهداف والهلال تأثر بفقده لعدد كبير من عناصره والطريف أن الفائز لن يمثل في كأس السودان حتى لو فاز به لأنه لا يمكن هذا الموسم الجمع في التمثيل في الكأسين كأس السودان والتأهيلي ولكن العرب سيستفيد لرفع درجات استعداده باللعب الرسمي.