حماية الأمن الثقافي يعتبر هدف أساسي لإدارة المصنفات الأدبية والفنية بوزارة الثقافة والإعلام بولاية الخرطوم إضافة لأهداف أخرى تعمل على تحقيقها في إطار دورها الرقابي والتنفيذي والتنظيمي في مجال الثقافة والأدب (آخرلحظة) جلست في حوار قصير مع مدير إدارة المصنفات الأدبية والفنية الأستاذ عباس محمد سالم لتقف على خطة عمل الإدارة ودورها في حماية الأمن الثقافي فكانت هذه الافادات: ٭ ملف الأمن الثقافي ملف كبير وهام في إطار الحراك المجتمعي لمختلف أفراده وثقافاتهم المتعددة اعتبر أننا مجتمع محافظ، ولذلك هذه رسالتنا وهدفنا في حماية الأمن الثقافي مع التنسيق مع العديد من الجهات منها الجهات الأمنية وهيئة الإتصالات.. ٭ لدنيا دور متكامل وتنسيقي مع هيئة الاتصالات ونظمنا معها حملات تفتيشية ورقابية في مكافحة نشر الأفلام الفاضحة وبثها وتم محاكمة المخالفين. ٭ أزلنا الكثير من المواقع بعد تبليغ هيئة الاتصالات بها بعد ضبطها عبر حملات التفتيش والمراقبة ودفعنا الى المقاهي باسطوانة حماية حتى لا يتم فتح المواقع الفاضحة من قبل الرواد والزبائن في مقاهي الإنترنت. ٭ من الصعب التحكم والرقابة على كل الأشياء خاصة بعد انتشار وسائل الاتصال الحديثة من أجهزة ذكية أصبحت تستخدم بصورة منتشرة، وهذه أدت أيضاً إلى تضاعف حالات سوء الاستخدام، وهنا لا مجال لمحاربتها الا عبر التربية والأسرة. ٭ نعمل على فصل التدخلات والتقاطعات مع الجهاز التنفيذي الاتحادي بخصوص التحصيل والتحميل والترخيص في المصنفات الأدبية خاصة وأنها مسؤولية الولاية ونحن كإدارة نعمل على فك هذا الاشتباك. ٭ بجانب دورنا الرقابي لدينا دوراً إرشادياً بالدعوة إلى الذوق والحق والفضيلة والجمال عبر الحملات الإعلامية وهنا أدعو الاجهزة الإعلامية بالتنسيق والتعاون معنا. ٭ خطتنا التي نفذناها هذا العام عبر حملات رقابية وتفتيشية على مقاهي الانترنت في محليات الخرطوم أسفرت عن ضبط مخالفات لعرض أفلام مختلفة، وتم مصادرة عدد من الأجهزة أكثر من (10) جهاز حاسوب ومحاكمة العديد منهم، وبلغت الحملات (13) حملة صباحية و(5) حملات مسائية، وفُتِّحت (6) بلاغات وهي بالتنسيق مع الجهات المتبقية.