كشف عمر بخيت قائد الهلال عن قبول لاعبي الفريق تحدي إقصاء فريق ليوبارد الكونغلي حينما يتواجه الفريقان بمعقل الآخير مدينة دوليسي يوم السبت القادم في المباراة الأولى بدور ال16 من بطولة دوري ابطال أفريقيا، مشيدا بالترابط الاسري والنفسي للاعبين في هذه المرحلة بفضل الإستقرار الإداري والفني. وقال المعلم الصغير: أعتبر مباراة هلال الفاشر التي فزنا فيها بخمسة أهداف كانت خير إعداد لمباراتنا القادمة أمام ليوبارد، وذلك لسبب واحد هو ان الجميع بالهلال كان يشعر بضرورة حصول اللاعبين على ثقة قبل السفر للكونغو. واضاف: مباراة ليوبارد ليست سهلة، وهي مباراة أمام فريق محترم وفريق بطولات، وقدرنا هو أن نواجه فريق بطولات وتلك شيم الأندية الكبيرة مثل الهلال. وواصل: نحن ذاهبون إلى الكونغو لنعود بالتأهل لدور المجموعات دون أن ننتظر مباراة الخرطوم، فإذا ما سافرنا من الخرطوم ونحن نفكر في الخسارة أو التعادل فإننا سنكون أمام مشكلة كبيرة، فأنا أرى أن لاعبي الهلال الآن إمتلكوا خبرات كبيرة جدا وعلى إستعداد لتسخير تلك الخبرات للعودة بنتيجة جيدة تسهل علينا مباراة العودة كما فعلنا أمام الملعب المالي في دور ال32 مؤخرا. وحيا عمر متانة العلاقات بين لاعبي الهلال وتسببها في نتائج الفريق الآخيرة فقال: أن شكل الآداء والإنتصارات في هذا الموسم يعود إلى الإستقرار الإداري والفني، ما أدى إلى الإستقرار النفسي بالنسبة للاعبين، فكل اللاعبين يمرون الآن بمرحلة نفسية وأسرية ممتازة جدا وهذا بدأ ينعكس على الآداء والنتائج داخل الملعب. وختم بالحديث عن إحرازه لهدفين متتاليتين في مباراة واحدة في شباك هلال الفاشر فقال: هذا توفيق من الله، فلست من اللاعبين بحكم طبيعة وظيفتي في الوسط المدافع الذين يحرزون أهدافا كثيرة، وأتمنى أن تكون بداية لأهداف قادمة.