طريق الخرطوم - جبل الأولياء - ربك - كوستي- الأبيض . هو في الحقيقة ليس طريقاً خاصاً بمدينة أو محلية جبل أولياء . بل هو شريان قومي حيوي يربط العاصمة بولاية النيل الأبيض . ويربطها بولايات كردفان الثلاث وبعض أطراف دارفور الكبرى . بل يربط دولتي السودان وجنوب السودان عبر بحر أبيض . نركز هنا على جزء محدد من الطريق بات أسوأ من سيئ ! الجزء الرابط بين تقاطع الإحتياطي ومدخل مدينة جبل أولياء . كمية «تجارية» من الحفر الطولية العشوائية والحواف الحادة ! بات سبباً مباشراً في الحوادث المرورية والأعطال الميكانيكية . ومهدداً حقيقياً لأرواح السائقين والراكبين والراجلين ! لعن وسباب يومي للمسئولين المعنيين وتساؤل حول دورهم ! وأين تذهب رسوم الطريق التي يتم تحصيلها يومياً ؟! الخطاب للسيد وزير التخطيط العمراني الإتحادي ونظيره الولائي والسيد معتمد المحلية والسيد نائب الدائرة وحامل هموم أهلها . هل يُعقل أنكم لم تروا تلك الحفر التي يستفحل خطرها كل يوم ؟ هل تتنقلون بتاكسيات جوية أم تستخدمون مناطيد هوائية ؟ الخدمات هي الشريان المباشر الذي يربط الحكومة بالمواطن . وهذا الطريق شريان حيوي وعليه ضغط كثيف ولا خيار غيره . الشاحنات والناقلات والبصات والحافلات السفرية وغيرها . إن لم يكن هذه الطريق أولوية في خططكم فما هي أولوياتكم ؟ نكتفي بهذه الإشارات حتى لا نظلم من حيث أردنا الإصلاح . ونرجو أن نسمع منكم خيراً أو نضطر لإسماعكم ما لا تحبون . وتذكروا سادتي أنَّ «أُم جُرْكُم ما بتاكل خريفين» ! ولو دامت لغيرك لما آلت إليك . }}