تنطلق في الفترة من السادس وحتى العاشر من ابريل النسخة الثانية من فعاليات معرض السودان العالمي للسفر والسياحة والتسوق وتنفرد آخر لحظة بنشر حوار مهم مع وزير السياحة الباشمهندس عبدالكريم الهد وتكشف ابرز ملامح المهرجان وهموم السياحة في السودان بإعتبارها صناعة تعكس مدى تحضر الشعوب وافاد الهد ان المعرض الثاني يأتي بمفهوم جديد ويعتبر بداية لتأسيس صناعة سياحية وتغيير ثقافة المواطن ونظرته للسياحة ، ويرى ان المشاركات في المعرض الأول كانت طيبة مقارنة بالفجوة الكبيرة للنظرة للسياحة ويقول لدينا هذا العام ابداعات جديدة بإعتبار ان السياحة في مفهومها الحديث هى التنمية الشاملة وبدأنا بتوسيع المواعين السياحية الفكرية ويكشف عن ابرز ملامح الفعاليات واقيام اول مهرجان للأدب العربي من خلال المطارحات الشعرية ويقول نسعى للتسويق السياحي له فهناك الكثير المشترك بيننا والقبائل العربية والأفريقية فالمفردات والسبك الشعري وحتى الالقاء واحد وهنا تقوم السياحة بدورها كدبلوماسية شعبية واداة تواصل، الى جانب الفعاليات الشعرية والتشكيلية سيقام مهرجان النيل بطريقة مختلفة وبتغيير واضح فعدد القطع البحرية قد إذداد وكان لا يتعدى العشرين الآن نجد أكثر من مائة قطعة بحرية في المنطقة بين برج الإتصالات وقاعة الصداقة وكان هناك عوامة واحدة الآن اكثر من عشرين ،واشاد بجهود الولاية في العمل من النادي الأمريكي وحتى قاعة الصداقة واكد ان تحسين الواجهات النيلية اضافة كبيرة للسياحة وقال يشهد النيل فعاليات ضخمة تتنافسية تشمل المواتر والمواعين النيلية ورياضة التجديف ومفاجات مصاحبة ويواصل في جديد المهرجان من سباقات للهجن الأصيلة والمزاين وجماليات الإبل لمشغولات القبائل المهتمة للإبل والقبائل الظاعنه ، ويشمل مهرجانات للفروسية ورالي سياحي رالي للسيارات والدراجات البخارية ومهرجان للرماية، ومن اللافت مهرجان التمور والزهور والمصارعة الحرة واضاف لدينا برامج للسياحة العلاجية والتعليمية وكشف عن مشاركات دولية عربية وافريقية واسعة ومن الولايات لعرض الجواذب السياحية وفي رده اتهام البعض للمهرجان السابق بالفاشل قال هذا كلام غريب فالجميع اشاد بإنطلاقة المهرجان الأول والزخم الإعلامي الكبير والذي كان بمشاركة اكثر من 40 اعلامي على مستوى العالم كلهم كتبوا عن روعة المهرجان ولم يشيروا الى اي سلبيات والدول التي شاركت كانت فرصة طيبة لها، نعم كانت هناك حيوانات محنطة ولم يكن هناك طريقة لجلب حيوانات حية هى تحتاج تدابير مختلفة ربما يكون ذلك في النسخة الخامسة من المهرجان ربما يكون عندنا مزيد من الفعاليات ويكون لدينا معرض متخصص مثل( آي بي برلين) لايمكن مقارنة معرض الخرطوم الأول به وهو مدينة مصممة خصيصا للفعاليات وارى انه في هذا المهرجان سيكون لدينا مذيد من التخصصية ويؤكد الهد ان السودان استفاد كثيرا من مشاركة المنظمة العربية للسياحة والتي اسهمت في انجاج المعرض الأول وكان ذلك نتيجة لتولي السودان رئاسة المجلس الوزاري العربي نتج عنها تبني المنظمة المسح السياحي بالتعاون مع بنك التنمية التعاوني الإسلامي ،وبمبادرة من المنظمة سيتم مسح سياحي شامل للسودان بواسطة خبراء معتمدين على مستوى العالم، ويواصل برز الدور القيادي للسودان من الناحية الفكرية والعملية في انجاح المطلوب من المجلس وتنسيق الجهود والعمل على تعاون الجميع ولأول مره تم إبراز استراتيجية موحدة للسياحة العربية وإبراز دور الشباب في العمل العربي السياحي وبروز اهمية انفاذ برامج (اعرف وطنك ) وتدريب وتأهيل شرطة السياحة السودانية وتفعيل الاتفاقيات القديمة لتطوير الحياة البرية والمحافظة على البيئة وحول مفهوم نشر الثقافة النظيفة يقول اصبحت الآن من الأساسيات في السياحة العالمية ينبغي على السائح ان احترام عادات وثقافات الدول التي يزورها واصبحت من القوانين في منظمة السياحة العالمية وودنا ان نزيل ماعلق باذهان الناس من الجوانب السالبة للسياحة بانه لاتوجد سياحة في السودان الا السياحة النظيفة لأن كثير من الدول الاسلامية تتعاطى مع السياحة غير النظيفةالتي لاتتواكب مع مثلها ودينها ووجدنا دعم وتضامن من الكثيرين