قال وزير العدل رئيس آلية ملتقى أم جرس مولانا محمد بشارة دوسة إن السلام في دارفور يمكن أن يتحقق في أقل من شهرين ورد ذلك إلى أن المسألة قرار في المقام الأول وليست تفاصيل، مشيراً إلى أن كل الجهود انصبت نحو السلام في البلاد عامة ودارفور خاصة، منوهاً إلى أن السلام لا ينفك من الحوار السياسي. وكشف دوسة في تصريحات صحفية أمس عن إجراء الرئيس التشادي إدريس دبي لاتصالات مع رئيس حركة العدل والمساواة، د. جبريل إبراهيم بشأن الانضمام للسلام، مقراً بعدم علمه بتفاصيل الاتصالات واعتبر أن لقاء أم جرس حقق أهدافه الكلية من خلال الصراع القبلي والجهوية والعنصرية، وقال هذه روح جديدة ستنعكس على الأوضاع في دارفور وأكد أن ذلك من شأنه دعم عملية السلام واستدل بحصد الصراعات القبلية في دارفور أرواحاً أكثر من التي حصدها العمل المسلح من جانب الحركات.واعتبر دوسة تثمين الرئيس البشير في خطابه أمام البرلمان أمس لدور الرئيس التشاديدبي في دعم سلام دارفور تأكيد على متانة العلاقات مع الجارة تشاد وإشارات إيجابية لتعزيز السلام ووصف ذلك بتبادل الوفاء بالوفاء. من جهة ثانية لفت دوسة الانتباه إلى أن قرار العفو الذي أصدره رئيس الجمهورية بشأن المحبوسين السياسيين خاص بالذين ليست لديهم تهماً جنائية.