- واصل ملتقى أم جرس حول قضايا السلام والتعايش السلمي في دارفور أعماله بمدينة أم جرس التشادية بحضور وزير الاتصالات التشادي دوسه دبي . ودعت ورقة دكتور التجاني مصطفى حول الحوار والتعايش السلمي التي استعرضها أمام الملتقى ، الى استنفار الجهود الرسمية والشعبية لايجاد التسوية السلمية الشاملة لقضية دارفور . كما طالبت الدولة ايضا بالاعتراف بأن قضية دارفور سياسية وليست أمنية لذلك ينبغي معالجتها سياسيا وأوصت بضرورة اقامة حوار جامع مع قادة الحركات المسلحة . وأكدت الورقة على ضرورة استئصال الايدي الخفية التي تقف وراء استمرار الصراع في دارفور ، داعية القبائل الى التبرؤ من المجرمين والخارجين عن القانون بجانب تفعيل دور الادارات الاهلية في فض النزاعات القبلية . واستعرض الملتقى كذلك ورقة حول السلام والأمن في دارفور قدمها دكتور تاج الدين نيام وطالبت الورقة بزيادة عدد القوات المشتركة السودانية التشادية وتوسيع مهامها ، داعيةً الدولة الى المضي قدما في اكمال الترتيبات الأمنية مع الحركات الموقعة على السلام بجانب دعم وتعزيز التصالحات القبلية ، مطالبة الحكومة بالوفاء بالتزاماتها المالية تجاه مشروعات التنمية والاعمار في دارفور فضلا عن تعزيز جهود الرئيس التشادي في تحقيق السلام في دارفور. ودعت الورقة الى أهمية اكمال طريق الانقاذ الغربي.