توقعت مصادر عليمة حدوث صفقة بين الحركة الشعبية ممثلة في رئيسها الفريق أول سلفاكير ميارديت والدكتور لام أكول أجاوين رئيس الحركة الشعبية للتغيير الديمقراطي يتم بموجبها منح الأخير منصب مرموق في حكومة الجنوب.وقالت المصادر إن الصفقة تقوم على (4) نقاط أساسية تتمثل في منح أكول منصب في حكومة الجنوب وتعويضه عن الخسائر المالية الناجمة عن الانتخابات الأخيرة بجانب إعادة البرلمانيين من منسوبي حزبه للعمل مجدداً. ورجحت المصادر أن يمنح أكول منصب وزير السلام بحكومة الجنوب بدلاً عن باقان أموم بهدف الاستفادة من علاقاته مع الوطني في المرحلة المقبلة لا سيما الاستفتاء. وقالت المصادر إن المساعي التي يقودها الفريق سلفاكير للم شمل الجنوبيين جاءت نتيجة لضغوط تقودها أحدى الدول الأوربية لإشراك كافة الفعاليات الجنوبية في حكومة الجنوب لضمان إجراء الاستفتاء في موعده. وأضافت المصادر أن هنالك احتمالاً كبيراً لحل حكومة الجنوب واشراك كافة الأحزاب وبعض العناصر القيادية في الحكومة. وأجرى لأم مباحثات مكثفة أمس مع قيادات حكومة الجنوب التقى خلالها د. رياك مشار كما دخل في اجتماع مغلق مع الفريق سلفاكير استمر حتى وقت متأخر من مساء أمس. وفي السياق تابعت «آخر لحظة» لقاء الفريق اول سلفاكير ميارديت بالدكتور لام اكول رئيس الحركة الشعبية والتغيير الديمقراطي حيث أمن اللقاء على توحيد الصف الجنوبي نحو الاعداد والترتيب لاجراء الاستفتاء في موعده. وقال د. شيرينو هويتك الوزير بمكتب حكومة الجنوب في تصريحات صحفية أمس أن اللقاء تطرق للعفو الذي اعلنه سلفا عن المتمردين والمنشقين عن الجيش الشعبي وحكومة الجنوب مؤخراً. واضاف انه تناول بالتفصيل القضايا المرحلية المتعلقة باستفتاء الجنوب والاعداد لمؤتمر الحوار الجنوبي الجنوبي المقرر انعقاده من «13 - 15» اكتوبر.