شن رئيس الحركة الشعبية التغيير الديمقراطي د.لام أكول أجاوين هجوماً لاذعاً على حكومة الجنوب والحركة الشعبية، وقال خلال تدشين حملة حزبه بحاضرة أعالي النيل ملكال أمس «السبت» إن الجنوب لا توجد فيه هيبة للدولة وأن منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية الذي يتولاه الفريق أول سلفاكير ميارديت فارغ، وتعهّد بملئه حال فوزه برئاسة حكومة الجنوب. واعتبر أكول اختيار الحركة لياسر عرمان مرشحاً لرئاسة الجمهورية تقويضاً لحق الجنوب وانتهاكاً لحقوق الجنوبيين، وأوضح أن اتفاقية نيفاشا اعطت الجنوبيين حق الترشح لرئاسة الجمهورية، واستدرك أن حكومة الجنوب جاءت لهم بعرمان الجلابي، واتهم لام حكومة الجنوب بصرف 90% من الميزانية في جوبا و 10% للولايات الأخرى، وأردف أن الديمقراطية غائبة في الجنوب. وقال لام أكول الذي خاطب حشوداً جماهيرية غفيرة بملكال إن شعاره هو التغيير وانه سيعمل على توحيد الجبهة الجنوبية وبسط هيبة القانون والمحاربة الجادة للفساد بالاقليم، وأوضح أن حكومة الجنوب لم تحاكم مفسداً واحداً وتعهّد بالاهتمام بالزراعة وتأمين الغذاء والاستغلال الأمثل للموارد البترولية والبحث عن مصادر متجددة للطاقة وتقليص الوزراء والمستشارين بالجنوب المعينين دون صلاحيات ومراجعة الحسابات خلال الشهور المتبقية لحكومة الاقليم وتدريب الجيش الشعبي من أجل ضبطه وتأهيل الشرطة والاهتمام بأسر الشهداء. واتهم لام أكول سلفاكير بانتهاك نيفاشا والدستور بتعيين المستشارين والمحافظين، ودعا لهيكلة جنوب السودان ومشاركة علماء الجنوب والمختصون بالجامعات لوضع الدراسات والخطط، وبارك خطوات سلام دارفور، وأعلن مناهضته للجهات الداعية لتأجيل الانتخابات، وقال: نحن ضد تأجيلها بالاستفتاء وأردف أنهما مرتبطان مع بعضهما وتعهد بمواصلة حملته في كل ولايات الجنوب.